الجمعة، 27 مايو 2011

صمت أدونيس يساوي جائزة


فاز الشاعر السوري علي احمد سعيد اسبر الشهير بأدونيس الاربعاء بجائزة غوته الالمانية المرموقة.

وأدونيس مدافع عن الديمقراطية والفكر العلماني في الشرق الاوسط.

وقالت الحكومة الالمانية في بيان "اعتبرت لجنة الاختيار أدونيس الشاعر العربي الاكثر اهمية في جيله ومنحته الجائزة عن عالمية (اعماله) واسهاماته في الادب العالمي".

واضافت أن أدونيس سيتسلم الجائزة وقيمتها المالية 50 ألف يورو (70320 دولارا)-والتي تمنح كل ثلاث سنوات- في حفل في فرانكفورت مسقط رأس يوهان فولفغانغ فون غوته في الثامن والعشرين من اغسطس/اب.

وجاء الاعلان عن فوز أدونيس بالجائزة بينما تجتاح انتفاضة ضد الحكم المطلق سوريا، موطن أدونيس رغم حملة قمع اودت بحياة مئات المدنيين.

وامتنع أدونيس عن انتقاد السلطات السورية صراحة اثناء الانتفاضة. لكنه شن هجوما لاذعا قبل ثلاثة اسابيع على جميع الحكام العرب.

ولد أدونيس في 1930 في قرية قصابين الجبلية المطلة على البحر المتوسط. وتعلم في مدرسة ثانوية فرنسية قبل ان يتخرج في جامعة دمشق في الخمسينات وينتقل الى بيروت.

وغادر لبنان اثناء الغزو الاسرائيلي في 1982 للاقامة في فرنسا لكنه لا يزال يزور دمشق.

افتتاح جسر ثقافي جديد بين مصر وكوريا الجنوبية


القاهرة ـ افتتح الدكتور عماد أبوغازي وزير الثقافة المصري والسفير جونج جون يون سفير جمهورية كوريا بالقاهرة والدكتور محمد صابر عرب رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية مكتبة "نافذة على كوريا" بالهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية.

وقال الدكتور محمد صابر عرب إن النافذة الكورية تضم 3848 كتاباً وDVD باللغتين الكورية والانجليزية تتناول مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتاريخية والثقافية والاجتماعية في كوريا الجنوبية ولا سيما ما يتعلق بالتجربة التنموية الكورية الفريدة.

وأوصح د. عرب أنه تم تنفيذ مشروع النافذة الكورية في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية والمكتبة الوطنية في كوريا عام 2006.

وأشار إلى أنه تم اختيار دار الكتب لإقامة جناح الكتب والمواد المصورة عن كوريا الجنوبية بهدف تعزيز العلاقات الثقافية بين مصر وكوريا الجنوبية إلى جانب توفير المعلومات الدقيقة لكافة الطلاب المصريين والمهتمين بالشئون الكورية. وأعرب عن أمله في إنشاء نافذة مصرية لتعريف الكوريين بالثقافة المصرية في المكتبة الوطنية في كوريا.

وأعرب د. عماد أبو غازي عن امتنانه لجهمورية كوريا لإهدائها النافذة الكورية إلى مصر وقال إنها ستكون نقطة انطلاق جديدة لتعزيز التفاعل الثقافي بين كوريا الجنوبية ومصر مشيراً إلى أن مشروع النافذة الكورية يشكل امتداداً لجهود بدأت منذ سنوات لتطوير التبادل الثقافي بين الثقافة المصرية والكورية.

من جانبه قال السفير جونج جون يون إن اختيار مصر لاستضافة مشروع النافذة الكورية - وهو الأول من نوعه في المنطقة العربية وأفريقيا - يعكس اهتمام كوريا الجنوبية المتنامي بتطوير علاقات الصداقة مع مصر في شتى المجالات ولا سيما في مجال الثقافة الذي كان ولا يزال القطاع الأكثر زخماً في مجالات التبادل والتعاون بين البلدين.

وأكد أن مصر هي قلب الثقافة العربية والثقافة في أفريقيا معرباً عن أمله في أن يتواصل التعاون بين البلدين بنفس الوتيرة ولا سيما بعد ثورة 25 يناير التي قال إنها قدمت نموذجاً للديمقراطية في الشرق الأوسط.

وأوضح السفير الكوري أن المكتبة الوطنية في كوريا ستواصل تزويد النافذة الكورية بأحدث الكتب والمواد المصورة، وأعرب عن أمله في أن تسهم النافذة الكورية في نشر الثقافة الكورية بين الشعب المصري وأن تكون بحق جسراً ثقافياً لتحقيق التواصل والتفاهم بين الشعبين المصري والكوري.

ويُقام على هامش الافتتاح معرضاً للفنانة الكورية "كيم هيون جو" ويضم المعرض 18 لوحة فنية أنجزتها كيم خلال إقامتها في مصر وتبرز هذه الاعمال الروح الكورية الخاصة ممزوجة بالحياة والمشاهد المصرية.

الأربعاء، 25 مايو 2011

الواعظ الأميركي ينال جائزة 'مان بوكر'



لندن – نال الكاتب الأميركي فيليب روث جائزة "مان بوكر" العالمية التي تمنح كل سنتين للكتاب "لإنجازاتهم المتميزة في مجال كتابة الرواية."

وقال رئيس لجنة التحكيم الكاتب والاكاديمي ريك جيكوسكي "كتب فيليب روث حفزت واثارت وآنست، في الخمسين سنة الماضية، جمهورا عريضا ما زال ينمو."

وعبر روث عن سعادته للفوز بالجائزة ووصف الفوز "بأنه شرف عظيم" بعد اعلان منح الجائزة له في مؤتمر صحفي في استراليا على هامش مهرجان سيدني للكتاب.

وتبلغ قيمة الجائزة المالية 60 ألف جنيه استرليني، إضافة الى الاموال التي تدر على الكاتب بعد إعادة طبع مؤلفاته.

ونشر روث أول كتاب له بعنوان "وداعا كولومبوس" وكان في السادسة والعشرين من عمره حين ألفه، وصدرت له بعد ذلك رواية "الواعظ الأميركي - أميركان باستورال" المنشورة العام 1997، التي فازت بجائزة بوليتزر.

واكتسب روث، المولود في العام 1933 في نيوجرسي، شهرة عالمية بنشر روايته المثيرة للجدل "شكوى بورتنوي - بورتنويز كومبلينت" العام 1969 لما احتوته من حديث سافر عن الجنس.

وضمنت مجلة "تايم" الأميركية رواية "الواعظ الأميركي - أميركان باستورال" في قائمتها التي أفردتها لأحسن الروايات في القرن العشرين.

أما روايته "الوصمة البشرية - هيومن ستين"، التي نشرت العام 2000، فقد حولت الى فيلم سينمائي مثله السير انتوني هوبكنز ونيكول كيدمان، الفائزة بجائزة الاوسكار.

وسيتم تسليم الجائزة لروث في حفل عشاء رسمي في لندن في 28 يونيو/حزيران المقبل. لكن متحدثا باسم الروائي الأميركي قال إنه لن يتمكن من حضور الحفل.

الأحد، 22 مايو 2011

الأعمال المجهولة لأمل دنقل

تنتهي الأشياء أحياناً نهاية حزينة. ففي الأخبار الأدبية الواردة حديثاً من مصر ان دار الشروق تعتزم إصدار الأعمال الكاملة للشاعر أمل دنقل (1940-1983م). وهو خبر عادي يرد مثله الكثير في الأخبار الأدبية والثقافية كل يوم. ولكن ما ينفي عاديته ان جدلاً واسعاً يثور في القاهرة حول ما إذا كانت هذه الأعمال الكاملة ينبغي ان تتضمن أشعاراً مجهولة لأمل دنقل لم تُنشر في السابق. فقد أعلن أنس دنقل، الشقيق الأصغر للشاعر رغبته في ان تتضمن هذه الأعمال الكاملة الأشعار المجهولة لشقيقه. تشمل هذه الأشعار قصائد أمل في نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات قبل صدور باكورته «البكاء بين يدي زرقاء اليمامة» ولم تُنشر في ديوان أو في أي مطبوعة من قبل. وقد أبدى الشاعر رفعت سلام استعداده لتقديم هذه الأشعار، التي يمتلك نسخة منها، لدار الشروق، بل أنه عرض عليها ان تصدر هذه الأشعار في ديوان اقترح عنوانه: «العيون الخضر».


ولكن المسألة لم تنته هنا. فزوجة الشاعر الصحفية والناقدة عبلة الرويني التي تحتفظ بكل أوراق الشاعر أكدت أنه ليس هناك ديوان تركه أمل بدون طبع (من نوع الديوان الذي صدر لمحمود درويش بعد وفاته)، بل مجموعة من قصائد البدايات، وعددها ست عشرة قصيدة، رفض أمل نشرها في حياته، بسبب ضعفها الفني على الأرجح. قالت عبلة: «هذه القصائد سبقت تاريخياً ديوان «مقتل القمر» الذي كان أمل غير راض عن قصائده. والدليل أنه نشره بعد «البكاء بين يدي زرقاء اليمامة»، واستبعد منه 16 قصيدة. ان أي ديوان هو جزء من تصور الشاعر لتجربته، وليس مجرد تجميع قصائد.


وأضافت عبلة الرويني: ما يحدث الآن هو معركة بالأسلحة الفاسدة لأن رفعت سلام حصل في التسعينيات على نسخة من هذه القصائد لدراستها، فصورها خلسة، ثم اتفق على نشرها مع جريدة كويتية توقفت لاحقاً عن النشر. وقد رفعت دعوى أمام القضاء ضد الجريدة التي توقفت بعدما نشرت قصيدتين بتقديم سلام، والقضاء حكم بأن تدفع الجريدة الكويتية تعويضاً لي. وهذا ينفي ما يردده سلام من أنني رفضت النشر طمعاً بالمال».


الغريب في الأمر ان المقدمة التي كتبها سلام لتنشر يومذاك مع القصائد تضمنت نقداً قاسياً لأمل دنقل. فهي تصفه بأنه «رومانسي ساذج»، وتعتبر قصائده «ساذجة ومرتبكة» فلماذا سعى إلى نشرها إذن؟


من جهته، يقول أنس دنقل أنه وقع مع دار الشروق عقداً لنشر أعمال أمل المعروفة، أي المنشورة سابقاً. ولكنه يرغب بنشر قصائد البدايات لأمل التي يمتلك بعضاً منها، بعدما تركها أمل في قريته القلعة في الصعيد، قبل هجرته إلى القاهرة ثم اسكندرية.



لكنه فوجئ برفض عبلة إعطاءه ما في حوزتها من قصائد غير منشورة لشقيقه. وهو يعتقد ان القصائد التي تركها أمل لا تنتمي إلى البدايات الضعيفة «إنها قصائد ناضجة ومكتملة كتبها أمل عندما كان في العشرين». ويرى ان رفض عبلة للنشر وخلافها مع رفعت سلام يعودان إلى أسباب مادية. إلاّ ان عبلة تؤكد أنها لا تحتكر هذه القصائد. فلدى الدكتور جابر عصفور، وهو صديق حميم لأمل، نسخة منها. كما ان الناقد سيد البحراوي تحدث عنها خلال إعداده كتابه عن أمل: «البحث عن لؤلؤة المستحيل».



أمل دنقل


وتستغرب عبلة الرويني الاتهامات الموجهة إليها: لقد ظلت هذه القصائد أكثر من عشرين عاماً مع أمل قبل رحيله. وقد رفض على الدوام نشرها، ولا أحد يمتلك حق نشرها بعد رحيله. إنني أملك هذه القصائد منذ زمن، ولو أنني أبحث عن الربح المادي لكنت بعتها، ولكن أمل ليس مادة للبيع والشراء.


هذا هو الموضوع المثار في الصحافة الأدبية، وقد أثير مثله مراراً فيما يتعلق بشعراء عرب وأجانب تركوا آثاراً لم تنتشر، أو لم ينشروها عن عمد في حياتهم. فهل يجوز نشر هذه الآثار بعد رحيلهم؟


في المسألة قولان كما كان يقول القدماء.. هناك من يرى أنه لا يجوز نشر هذه الآثار بعد رحيل أصحابها طالما أنهم حجبوها في حياتهم. فوصيتهم المفترضة هي أنهم يحظرون نشرها بعد رحيلهم لأسباب كثيرة منها ان نشر هذه الآثار - وهي ضعيفة فنياً عادة - قد تسيء إلى صورة أصحابها، أو إلى مجمل مشروعهم الأدبي والثقافي وبالإضافة إلى ان هناك في العادة سذاجة في هذه الآثار، فقد تحمل أيضاً ركاكة في المضمون. ثم إنها لو طبعت لأساءت على الأرجح للشاعر المتوفى استناداً إلى هذا الضعف أو إلى هذه السذاجة ان لكل شاعر ركاكات كثيرة قد يتنبه إليها قبل إرسالها للنشر، فيحفظها في أدراجه، وقد يتلفها. والأمر سيان بالنسبة إليه طالما أنه أحالها للنسيان أو للإهمال. فكيف يجوز والحالة هذه، نشر هذه الآثار المحفوظة أو المهملة بعد وفاة صاحبها وهي آثار قد تسيء إلى صورته بعد رحيله أو إلى آثاره المطبوعة ذاتها التي لم يرسلها في حينه للنشر إلاّ بعد ان تأكد من كمالها وجودتها؟


إن ما تقوله عبلة الرويني يقع من جهة في محله، استناداً إلى هذا القول كانت هذه الآثار في حوزة أمل سنوات طويلة ولم يفرج عنها وهي بشهادة كل من اطلع عليها لا ترقى إلى جودة آثاره المنشورة. فبأي حق يجري انتزاعها الآن من مرقدها لترى النور، ولم تكن تستحق ذلك بنظر صاحبها؟


على ان هناك رأياً آخر - استكمالاً للمناقشة والجدل - يقول ان هذه الآثار المطوية والمجهولة من شأنها ان تلقي بعض الضوء على تجربة الشاعر فمن حق الباحث ان تكون بمتناوله كي يحيط بهذه التجربة إحاطة شاملة. ان حق الباحث بموجب هذه النظرية، حق ثابت سواء صدرت هذه الآثار في كتاب أو في كتب، أو بقيت في إطار الأوراق الشخصية المحفوظة للشاعر.



عبلة الرويني

وقد لقيت هذه النظرية رواجاً كبيراً في الغرب، وبالاستناد إليها يعود الباحثون والنقاد الفرنسيون- على سبيل المثال - إلى أوراق ومستندات «شخصية جداً» تركها شعراء كبار مثل أراغون واليوار واندريه بروتون ليطلعوا عليها وليعدلوا في الصورة العامة لهؤلاء الشعراء، سعياً وراء صورة أدق وأصدق. وقد قرأت مرة في «المجلة الأدبية» الفرنسية ان لوي أراغون عندما توفي نقلت أوراقه وتركته الأدبية الخاصة بكاملها إلى «أرشيف» وزارة الثقافة الفرنسية. حضرت عدة شاحنات أرسلتها هذه الوزارة إلى منزل الشاعر بباريس هلت أوراقه كلها ضمن صناديق موضبة توضيباً جيداً إلى مكاتب وزارة الثقافة، حيث وضعت بتصرف الباحثين والنقاد.



رفعت سلام

على ان وجهة نظر زوجة الشاعرة عبلة الرويني في هذه المسألة بالذات والتي تقول بحجب هذه الآثار التي لم ينشرها أمل دنقل في حياته هي وجهة النظر الجديرة بأن ينصت إليها أو بأن يعمل بها. ان الصورة الشعرية لأمل دنقل قد استقرت على أفضل وجه في الذاكرة الأدبية، وهذه الآثار المجهولة له لن تضيف شيئاً إلى هذه الصورة، بل أنها قد تسيء إليها، ان أمل دنقل الباقي في الذاكرة الأدبية العربية وفي ضمير أمنه، هو أمل دنقل صاحب «البكاء بين يدي زرقاء اليمامة»، و«تعليق على ما حدث» و«مقتل القمر»، و«العهد الآتي»، و«أوراق الغرفة 8»، و«أقوال جديرة عن حرب البسوس». بل ان أمل دنقل الباقي بنظر البعض هو صاحب عبارة «لا تصالح» فقط لا غير، وهي العبارة التي وجهها في إحدى مجموعاته الشعرية ضمناً إلى الرئيس المصري الراحل أنور السادات الذي كان يزمع يومها توقيع معاهدة صلح مع إسرائيل.. هذا مع الإشارة طبعاً إلى ان للشاعر الكبير المبدع قصائد كثيرة جميلة مبثوثة في مجمل هذه الآثار التي أتينا على ذكرها. لذلك فإن أمل قد أعطى للشعر، ولأمته العربية، ما أعطى أما قصائده المطوية التي يكثر الجدل الآن حولها في القاهرة، فإنها لن تزيد شيئاً في صورته الشعرية والوطنية الناصعة التي له.

الأربعاء، 18 مايو 2011

عبد الستار سليم يقاضي هشام الجخ

في تطور لافت للقضية..عبد الستار سليم يقاضي الجخ بتهمة السب والقذف والوكالة تنفرد بنشر صورة الدعوى
الاربعاء, 2011.05.18 (GMT+3)









وكالة أنباء الشعر- القاهرة- ولاء عبدالله


تطور جديد في قضية السطو الأدبي للشاعر الشاب هشام الجخ على مربعات للشاعر عبد الستار سليم، والتي كان للوكالة السبق في تفجيرها للرأي العام، فبعد أن كانت المؤشرات تشير إلى صلح مؤكد بين الجخ وسليم، بعد الجلسة التي تمت مؤخرا في إحدى فنادق مدينة قنا، واتفق خلالها أن يتنازل سليم عن القضية التي رفعها للقضاء شريطة أن يقدم الجخ اعتذاره في الصحف ووسائل الإعلام، شهدت القضية تصعيدات جديدة، حيث أكد سليم على تمسكه بحق مقاضاة الجخ بعد أن أخل الأخير بشرط التصالح وفق لتصريحات سليم، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أقام محامي سليم" الشاعر نزيه الحكيم" دعوى سب وقذف ضد الشاعر هشام الجخ.


وقال الشاعر نزيه الحكيم في تصريحه للوكالة أنه رفع الدعوى بطلب من الشاعر عبدالستار سليم، الذي أصدر له توكيلا جديدا لمباشرة القضية الجديدة ليصبح بذلك سليم يقاضي الجخ في قضيتين بدلا من قضية واحدة.


ويشير الحكيم إلى أن الأدباء والشعراء المصريين رافضين لفكرة التصالح مع الجخ وأن كثيرا منهم طالب سليم بالاستمرار في القضية، وأنهم راضين بكلمة القضاء النهائية.


وأما حول سبب دعوى السب والقذف التي رفعها الحكيم منذ يومين فيقول: "هشام تعدى بالسب والقذف على عبد الستار سليم، على مرآى ومسمع من آلاف المشاهدين من جمهور برنامج مانشيت الذي أذيع بتاريخ 5 مايو الحالي، وكذلك من قبل في برنامج "منتهى الصراحة" على قناة الحياة 2.


ويضيف الحكيم: "الجخ اتهم عبد الستار سليم على الملأ بأنه سارق وقال باللفظ (ثبت أن مربعات الواو التي تدعي أنها خاصة بك من تأليف عبده الشنهوري)، وهذا إدعاء خال من الصحة، ولو ثبتت صحته لعوقب سليم جراء ذلك وبموجب نص القانون رقم 82 لسنة 2002 الخاص بحماية الملكية الفكرية.


ويؤكد نزيه الحكيم أن موكله لحقه ضرر كبير من هذا التشهير بسمعته على الفضائيات، تسبب له في ألم معنوي كبير، فضلا عن زعزعة ثقة الجمهور به، ونعته بأنه سارق أشعار الشنهوري.


ويوضح أن نص قانون العقوبات يعاقب على مثل ذلك في مواده رقم:" 171، 306،307، 308" ومن ثم جاءت الدعوى والمطالبة بالتعويض وقد تم تحديد موعد 30 يونيو.


الأحد، 15 مايو 2011

المستشار أشرف هلال والشاعر سعد عبدالرحمن يفتتحان بالمنوفية مؤتمر 'أدب الإقليم وثقافة العصر' الذي يرأسه الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي.

المنوفية (مصر) ـ عبر المستشار أشرف هلال محافظ المنوفيةفية بمصر، عن سعادته بالملتقى الثقافي الحر بالمنوفية الذي يدل على وجود جيل جديد من شباب المبدعين، وأوضح أنه عند توليه محافظاً للمنوفية، وفي الأسبوع الأول له قام بزيارة قصر ثقافة شبين الكوم وحزن لما شاهده هناك، ورجع الى مكتبه وفتح ملف القصر ووجد أن الميزانيه المخصصة له هي 20 مليون جنيه وليس 27 مليون وأن ما دفع منها 3 مليون فقط.

وصرح بأنه أصدر قرارا بتحويل مقر الحزب الوطني الديمقراطي القريب من القصر إلى مركز للابداع، ليس للمبدعين الثقافيين فقط ولكن للمبدعين في كافة مجالات الحياة، وسوف يتكون مجلس ادارة المركز من المحافظ ورئيس الجامعة بصفته، ووكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، والباقي من الشخصيات العامة في المحافظة، ويكون أعضاؤه من أوائل الطلاب في كافة مراحل التعليم، إضافة الى الموهوبين والمبدعين والحرفيين التلقائيين في كافة الحرف، ودعا الى انعقاد الجلسات الختامية للمؤتمر في مقر مركز الابداع، وأعلن عن إنشاء فرع لاتحاد الكتاب بالمنوفية.

وقد افتتح المستشار هلال يرافقه الشاعر سعد عبدالرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة فعاليات الدورة الثانية عشرة لمؤتمر ادباء اقليم غرب ووسط الدلتا الثقافى الذى يحمل عنوان "ادب الاقليم وثقافة العصر" السبت 14 مايو/آيار الجاري ويستمر حتى 16 من الشهر نفسه.

بدأت الفعاليات بافتتاح معرض تصوير فوتوغرافي عن أحداث الثورة 25 يناير، يضم 25 لوحة لخمسة فنانين هم: ايمى الشعراوى ، محمد حاتم ، عبدالله داوستاشى، هاجر التونسى، محسن عبد الفتاح، إلى جانب افتتاح معرض الكتاب والنشر الاقليمي ومنفذ بيع اصدارات الهيئة.

وفي كلمته أكد الشاعر سعد عبدالرحمن أن هذه هي المرة الثالثة التي يزور فيها محافظة المنوفية، الأولى للاحتفال بمئوية دنشواى، والثانية مؤتمر أدبي وهذه هي المرة الثالثة، مشيراً إلى أنه واحد من أبناء هذه المؤسسة العريقة وواحد من الأدباء أيضاً، مؤكدا على أنه عندما استمع الى مطالب شباب الملتقى الثقافي الحر بالمنوفية وجدها مشروعة وأنه متضامن معهم فيها.




























وأوضح أن المشكلة المتعلقة بقصر ثقافة شبين الكوم موجودة في كثير من العمليات الإنشائية على مستوى الجمهورية، بالإضافة الى انه لا يدارى على فساد، وبعد الثورة ينبغى ألا نغطي على فساد أو نتهاون في الوقوف في وجه أي شكل من أشكال الفساد.

أما فيما يتعلق بإعادة النظر في القيادات الثقافية في المنوفية فإن هناك خطة لغعادة النظر في اختيار القيادات على مستوى الهيئة كلها في محاولة لوضع الشخص المناسب في المكان المناسب، فما تشتكون منه في المنوفية يشتكي منه الأدباء في كل أنحاء مصر، وأكد على أننا نحاول أن نغير من اسلوب الأداء من الانتشار الكمي والايحاء بصورة زاهية للحياة الثقافية والإعتماد على الحجر بدلا من الاهتمام بالبشر، فهناك مواقع كبيرة لا تقدم شيئا، وهناك مواقع صغيرة في شقق سكنية تقدم ما هو أفضل من الصروح الضخمة لأن في كثير من هذه المواقع عقول وكوادر ثقافية تستطيع أن تصنع نشاطا ثقافيا وجادا، وشدد على ضرورة أن تغير قصور الثقافة من أدائها، ونوه على أن بابه مفتوح لأي شكوى طالما فيها فائدة ومصلحة عامة.

وأكد عبدالرحمن على أن قصور الثقافة لها رصيد كبير لدى الشعب وأن الهجوم عليها دليل على أن الناس تعلق عليها كثير من الآمال.

ووجهت إجلال هاشم رئيس الإقليم التحية لمحافظ المنوفية على ما قدمه من دعم لهذا المؤتمر، وأكدت على أن مؤتمر اليوم أنما يدل على تواصل مسيرة العطاء لمؤتمر الاقليم والذي يأتي مواكبا لثورة 25 يناير والذي يدل على التآلف بين الثقافة بمختلف مجالاتها وما يدور في المجتمع من أحداث.

وأعقب ذلك عرض فيلم بعنوان "صرخة" من إنتاج الملتقى الثقافي الحر بالمنوفية يستعرض الوضع الثقافي في محافظة المنوفية، ثم كلمة لممثل الملتقى طالبوا فيها بتخصيص مقر الحزب الوطني بالمحافظة ليكون مركز إبداع ثقافي، وإعادة النظر في قيادات العمل الثقافي بالمنوفية، وتفعيل دور المكتبة العامة بمدينة شبين الكوم، وتفعيل دور قصور وبيوت الثقافة بالمحافظة، وفتح ملف الفساد في قصر ثقافة شبين الكوم.

وأبدى الشاعر أحمد عبدالمعطى حجازي عن تشرفه برئاسة هذا المؤتمر وعن سعادته بانعقاده في محافظة المنوفية مسقط رأسه، وأشار إلى أن أرواح شهداء ثورة 25 يناير ترفرف الآن، وأن المُثل العليا التي ضحوا بأرواحهم من أجلها هي التي تلهمنا وتحركنا للعمل.




























وأوضح أن المؤتمر يحمل عنوان "أدب الاقليم وثقافة العصر" ورحلته مع الادب بدأت من المنوفية حيث فتحت عينيه على الحقول الخضراء المترامية والسماء الزرقاء النقية، على شروق الشمس وغروبها ثم الذهاب الى مدينة شبين الكوم للحصول على دبلوم المعلمين، ثم الذهاب الى القاهرة، ثم الهجرة وتدريس الادب العربى فى جامعة السربون بباريس، مشيراً أن هذه هي رحلته من أدب الاقليم الى ثقافة العصر.

وتساءل حجازي أما آن الآوان لنا بعد نصف قرن من إنشاء قصور الثقافة أن نتحدث عن بيئات ثقافية في الاقليم ونهتم بها كما في العاصمة؟ مشيراً الى أن الاشكالية التى يجب أن نتحدث عنها تتمثل في تردد الكاتب المنتج بين ولائه للمنبع وولائه للمصب، للإقليم الذي نشأ فيه وبين الناشر.

وأكد الشاعر صبري عبدالرحمن أن عنوان المؤتمر "أدب الإقليم وثقافة العصر" يأتي مواكبا لمرحلة التحول الكبرى بعد قيام ثورة 25 يناير والتي تعد مليئة بالتحديات لأصحاب الفكر والابداع، لاننا لسنا بمعزل عما يدور في المجتمع، فالعلم والثقافة هما اللذان يقودان هذه المرحلة الهامة من تاريخ مصر، وانعقاد هذا المؤتمر في ظل هذه الظروف يدل على أننا نواجه هذه التحديات، ونؤكد على أننا نحن المبدعون لا بد ان نكون فى بداية مشهد التحول.

وأعلن أن الادباء والمثقفين يرفضون الفتنة الطائفية ويعلنون أيضا رفضهم التام لأشكال التطبيع، ونأمل أن تعود الثقافة المصرية إلى سابق عهدها، ووجه التحية لشهداء ثورة 25 يناير ولكل شهداء الثورات العربية.

ثم قام محافظ المنوفية والشاعر سعد عبد الرحمن بتكريم الروائي محمود عوض عبدالعال "الاسكندرية" والشاعر مصطفى سليم "المنوفية" باهدائهما درع الهيئة، كما كرما اسم الراحل سعيد عثمان مدير عام ثقافة المنوفية السابق بإهداء أسرته درع الهيئة وشهادة تقدير، والشاعر أحمد عبدالمعطى حجازى بإهدائه درع الهيئة والمحافظة، وتبادل المحافظ والشاعر سعد عبدالرحمن الدروع

الجمعة، 6 مايو 2011

روز الزهراء تتابع أحدث الاصدارات للشاعر ماهر مهران

ديوان جديد للشاعر ماهر مهران






صدر في القاهرة عن دار صبح للنشر والتوزيع ديوان" إيه ده؟!" لشاعر العامية ماهر مهران، مع سي دي" صوتي للشاعر، والديوان يقع في 155 صفحة ويحتوي على 27 قصيدة عناوينها:" كفاية، اكتب يا تاريخ،صراع، جمال الغيطاني، السنط، البعوضة، برة برة، الحياة مسلسلات،أنا ياللي، شبه، الخوف، المشي على الوتر، تحصيل حاصل، نعمل ايه، عايش، مصر،أحلام الغلابة، دور وشه، الحج، ثورة، بنى، حرمان، شكلي، صدرك، السيجارة اللف، وأحلى نهار"، تصميم الغلاف "محمد الصباغ"، ولوحة الغلاف "محمد حاكم"، ورسومات داخلية لـ "سمير عبد الغني".



والديوان هو العمل الثامن بعد 6 دواوين شعرية هي " هفهفات النخيل"، عزيزة، أغاني أشجار السنط، الخدامة،أوجاع متوحشة، تعليم مجاني"، وعمل روائي بعنوان "قاو.. أسطورة الدم".




ويقدم ماهر مهران خلال الديوان رؤية شعرية للأوضاع التي كانت سائدة في مصر فيما قبل الثورة، وذلك كعادة ماهر مهران الذي قدم أعمالا شعرية متفاعلة مع الواقع الأليم الذي كان يعيشه المصريين وكان ديوانه السابق تعليم مجاني معبرا عن الكثير من الأزمات بحماسة متناهية، ليأتي هذا الديوان الجديد والذي كتبت قصائده قبل الثورة فكانت في مجملها داعية للثورة على الهوان الذي يعاصره الشعب المصري فكانت البداية بقصيدة "كفاية التي بدأ بها الديوان، وقد جاءت قصائد في الديوان عقب ثورة الشعب التونسي العظيم فكانت قصيدة "بره بره" ثم جاءت متبوعة بقصيدة "الحياة مسلسلات" والتي تجيب على التساؤل والتعجب الذي طرحة عنوان الديوان "ده إيه"، والذي يشير فيها إلى الثورة المصرية "ثورة 25 يناير"، والتي أهدى ديوانه لشهدائها.


ومن أجواء الديوان و قصيدة الحياة مسلسلات نقرأ :




تونس حبيبتي أم الشامات




خلعت المذلة


وقميص الانكسارات..


وكسرت قيودها


وبدلت طوبة بدفا برمهات..


وطارت لفوق


تقيد للحرية عشر شمعات


أما احنا


ف خبينا جروحنا


واخترنا روتان




والحياة دراما




والحياة مسلسلات‼


لكن فجأة سمعنا رعد


سألنا دا ايه؟!


قالوا لنا: دا مصر


ثارت


وتارت





بعد السكات‼

يقام مساء الأحد القادم 8 مايو أول اجتماعات مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر الجديد والذي تم انتخاب كامل أعضائه(30 عضوا) الأسبوع الماضي.


وتعد انتخابات كتاب مصر أول انتخابات نقابية تمت في مصر عقب ثورة 25 يناير، ومن المنتظر أن يختار المجلس الجديد خلال الاجتماع الأول الرئيس ونائبه والسكرتير العام وأمين الصندوق ورؤساء اللجان.


والمجلس الجديد يشهد تقسيمة جديدة قد تكون هي الأولى من نوعها حيث فازت في الانتخابات 5 كاتبات: " زينب العسال، هالة فهمي، هالة البدري، عزة رشاد، نوال مهنى"، إضافة إلى 10 كتاب من صعيد مصر منهم : "عزت الطيري، محمد أبو دومة، حسين القباحي، د. صلاح الراوي، د. جمال التلاوي، جميل عبد الرحمن".


ويقال أن من يستطيع كسب الكاتبات وكتاب الصعيد يستطيع كسب غالبية الأصوات داخل المجلس الجديد.


وتشير المصادر إلى أن منصب الرئيس محسوم للكاتب "محمد سلماوي" رئيس الإتحاد السابق والذي لا يوجد من ينوي ترشيح نفسه إلى جواره، في حين يكثر المتنازعين على منصب النائب والسكرتير العام، حيث يتنافس على كل منصب منهما خمس كتاب، فيتنافس على منصب النائب الكتاب "أحمد سويلم، د.علاء عبدالهادي، أحمد مرسي، يسري العزب، جمال التلاوي"، وعلى منصب السكرتير العام خمس كتاب منهم "د. مدحت الجيار، زينب العسال، محمود بطوش"، بينما يدور الحديث حول الناقد ربيع مفتاح لأمانة الصندوق بدون إشارة إلى أي منافس.


ومن المنتظر أن يقام التصويت خلال اجتماع مجلس الإدارة من خلال الاقتراع السري.


يذكر أن أعضاء مجلس الإدارة الفائزين في الانتخابات هم:" محمد سلماوي، زينب العسال، جمال التلاوي، محمود بطوش، مصطفى القاضي، عزة رشاد، صابر عبد الدايم، علاء عبدالهادي، عبده الزراع، هالة البدري، المنجي سرحان، يسري العزب، جابر وسيمي، هالة فهمي، عزت الطيري، أحمد مرسي، محمد عبدالحافظ ناصف، محمد أبودومة، شريف الجيار، حسن الجوخ، جميل عبد الرحمن، فارس خضر، أحمد سويلم، حسين القباحي، أحمد عبدالرازق أبو العلا، نوال مهنا، صلاح الراوي، مدحت الجيار، ربيع مفتاح، أحمد عنتر مصطفى".


الأربعاء، 4 مايو 2011

مؤتمر دكرنس الأدبي ...تابعونا..بقلم الشاعرة فاطمة الزهراء فلا