الاثنين، 26 ديسمبر 2011

القاهرة تستضيفه بدلاً‮ ‬من السويس‮









طارق الطاهر

طارق الطاهر







ثورة ‮٥٢ ‬يناير موضوع مؤتمر هذا العام
بعد أن تعذر إقامة فعاليات مؤتمر أدباء مصر بمحافظة السويس،‮ ‬وذلك لعدم توافر الأماكن اللازمة لاستضافة‮ ‬أعضاء المؤتمر،‮ ‬ألتقي الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس هيئة قصور الثقافة بأعضاء الأمانة،‮ ‬وعرض عليهم أن تستضيف محافظة القاهرة تلك الدورة التي تحمل رقم‮ ‬26،‮ ‬موضحاً‮ ‬أنه قام بعرض الأمر علي محافظ القاهرة الذي رحب بالمشاركة في دعم المؤتمر،‮ ‬كما أكد حرصه علي إقامة هذه الدورة في موعدها قبل نهاية هذا العام،‮ ‬وقد وافق أعضاء الأمانة علي هذا الاقتراح‮.‬
وبناء علي ذلك من تنطلق فعاليات الدورة‮ ‬يوم الأربعاء القادم،‮ ‬وتحمل عنوان‮ (‬سقوط نص الاستبداد‮.. ‬الثقافة والثورة‮ ... ‬مراجعات ورؤي‮.. ‬دورة أمل دنقل‮).‬
يناقش المحور الأول موضوع‮ "‬المثقف والثورة‮"‬،‮ ‬وفيه تطرح تلك الموضوعات للمناقشة‮: "‬الثورة وتفكيك العقل الثقافي العربي‮ ‬تفكيك وتركيب"د.أيمن تعيلب،
‮"‬الثقافة ومقاومة الاستبداد‮..‬في‮ ‬جدل حرية الفكر والتعبير في‮ ‬مصر الحديثة"د‮. ‬عاصم‮ ‬الدسوقي،
‮"‬مدنيَّة الثقافة ومرجعيتها الشعبية"محمد حسن عبد الحافظ‮ "‬المثقف بين المبدأ وإغراء السلطة‮"‬ د‮. ‬عمار علي حسن،في حين‮ ‬يناقش المحور الثاني‮: " ‬الأدب والثورة‮" ‬من خلال الأبحاث التالية‮: "‬نص الثورة تجليات الثورة في‮ ‬شعر العامية"د‮. ‬محمد فكري الجزار،‮ "‬الثورة و أسئلة الشعر‮"‬ محمد الدسوقي،‮ "‬شعارات الثور ة‮ : ‬إبداع متمرد علي تقليدية الأطر"أحمد عنتر مصطفي،‮ ‬أما المحور الثالث فهو عن‮ " ‬المؤسسة الثقافية نحو واقع جديد،‮ ‬ويناقش فيه‮:"‬مراجعة نقدية إدارية لواقع الفساد والاستبداد ثورات متعلقة بالمؤسسات الثقافية العامة في جمهورية مصر العربية عقب ثورة‮ ‬25‮ ‬يناير‮ ‬2011‮".‬قاسم مسعد عليوة،‮ "‬مراجعة نقدية لواقع المؤسسات‮ ‬غير الرسمية"د‮. ‬أشرف حسن،‮ ‬وعن‮: "‬الثورة والميديا التفاعلية‮" ‬تدور موضوعات المحور الرابع،‮ ‬وفيه‮:"‬مواقع التواصل الاجتماعي والثورة المصرية‮ .. ‬الدوروالآلية"د‮. ‬محمد عبد الحليم‮ ‬غنيم،‮ "‬ثورات معلقة الثورة المضادة من موقعة الجمل إلي مواقع التواصل الاجتماعي‮"‬ د‮. ‬عبير سلامة،‮ "‬السلطة وقنوات الإعلام الاجتماعي‮..‬المراقبة‮ - ‬المنع‮ ‬_‮ ‬الاستخدام‮" ‬أحمد سراج‮.‬
ولأول مرة تقرر أن‮ ‬يشارك كل المدعوين للمؤتمر بأوراق عن محاوره‮.‬
ويواكب المؤتمر ورشة بعنوان التنمية الثقافية في سيناء‮ ‬يشارك فيها،‮ ‬كل من‮: ‬أشرف العناني،حسونة فتحي،‮ ‬سعيد رمضان علي‮. ‬
وتكريماً‮ ‬لاسم الشاعر الراحل أمل دنقل الذي أطلق علي دورة هذا العام‮ ‬يتم طباعة كتاب الجنوبي لعبلة الرويني،‮ ‬وتقام مائدة مستديرة حول أمل دنقل‮ ‬يشارك فيها‮: ‬سعد الدين حسن،عبد العزيز موافي،‮ ‬إضافة إلي جلسة استماع لأشعاره وفيلم تسجيلي عنه‮.‬
كما‮ ‬يكرم المؤتمر‮: ‬من الوجه البحري‮ " ‬منير عتيبة‮"‬،‮ ‬من الوجه القبلي‮ " ‬نعيم الأسيوطي‮"‬،‮ ‬من النقاد‮ " ‬أشرف عطية‮"‬،‮ ‬من الراحلين‮ " ‬نجاتي وهبة‮"‬،‮ ‬من الأديبات‮ " ‬انتصار عبد المنعم‮"‬،‮ ‬من الإعلاميين‮ "‬محمود شرف‮"‬،‮ ‬بالإضافة لتكريم من امانة المؤتمر للشاعر محمد التمساح تقديرا لدوره في ثورة‮ ‬25‮ ‬يناير بمدينة السويس‮.‬
وتشهد هذه الدورة انتخاب أعضاء الأمانة الجدد من مختلف المحافظات‮.‬
يفتتح المؤتمر د‮. ‬شاكر عبد الحميد وزير الثقافة،‮ ‬د‮. ‬عبد القوي حسن محافظ القاهرة،‮ ‬سعد عبد الرحمن رئيس هيئة قصور الثقافة،‮ ‬فارس خضر الأمين العام للمؤتمر‮.‬
وعن أهمية الموضوع الذي‮ ‬يطرح في مؤتمر هذا العام‮ ‬يقول د‮. ‬صلاح الراوي رئيس لجنة الأبحاث،‮: ‬يهدف عنوان المؤتمر‮ ( ‬سقوط نص الاستبداد‮.. ‬الثقافة والثورة‮.. ‬مراجعات ورؤي‮) ‬إلي معالجة مفهوم الاستبداد وسقوط نصه في ضوء انتفاضة الشعب المصري ثائرا بكل طبقاته وطوائفه ضد استبداد النظام وسعيا إلي المضي في طريق صياغة حاضر تسوده الحرية ومستقبل‮ ‬يصوغه التقدم،‮ ‬وهذه المعالجة تقوم علي استكشاف العلاقة بين الثقافة والثورة من خلال قراءة للواقع ترصد وتحلل بموضوعية،‮ ‬معتمدة نظرة نقدية لموقف المثقف ومقاربته الاجتماعية بتجلياتها المتعددة،‮ ‬والمؤتمر إذا كان‮ ‬ينطلق من فكرة سقوط نص الاستبداد فإنه‮ ‬يجري المراجعات ويطرح الرؤي بوصفه مؤتمرا‮ ‬يقف أمام متغيرين‮ ( ‬الثقافة‮... ‬الثورة‮)‬،‮ ‬إن هذ التحديد لوظيفة موضوع المؤتمر هو الذي‮ ‬يقود بطبيعة الحال إلي تحديد المحاور الجوهرية التي‮ ‬يضييء كل منها جانبا من جوانب الموضوع‮.‬
ويضيف الراوي‮: ‬المحور الأول الأدب والثورة،‮ ‬يناقش الأدب بوصفه تجليا من تجليات الثقافة‮ ‬يعكس بنية المجتمع وجدل الإنسان مع واقعه متمثلا في نصوص‮ ( ‬النص والنص المضاد‮)‬،‮ ‬أما المحور الثاني،‮ ‬المثقف والثورة فيناقش العلاقة الحيوية بين المثقف بوصفه نتاج مجتمع بتراكماته التاريخية والثورة بوصفها فعل تغيير جذرياً،‮ ‬في حين أن المحور الثالث‮ ‬يلقي الضوء علي المؤسسة الثقافية وطرح واقع جديد لها،‮ ‬وهو محور‮ ‬يطمح إلي تقديم تصور تأسيسي لما‮ ‬ينبغي أن تكون عليه طبيعة هذه المؤسسات ودورها وآليات أداء هذا الدور تكريسا للديمقراطية وتخفيفا لقبضة المؤسسة الرسمية ودورها الرقابي الذي عادة ما‮ ‬يحاصر انطلاقة حرية المبدع في تعبيره عن أشواق مجتمعه وتطلعاته،‮ ‬ويكشف المحور الرابع عن علاقة الثورة بالميديا التفاعيلية،‮ ‬وتنوع صيغ‮ ‬التفاعلية من خلال أدوات الميديا الحديثة ودورها النوعي بالغ‮ ‬الحيوية‮ ‬في ثورة‮ ‬25‮ ‬يناير‮.‬

مؤتمر دولي في دار الكتب

تصادف تزامن انعقاد المؤتمر الدولي الذي تنظمه دار الكتب والوثائق القومية عن »الأرشيف والثورة« مع حدوث كارثة ألمت بتراث مصري يعود إلي القرن الثامن عشر، وهو حريق مدمر أتي علي المجمع العلمي، حيث تم تدمير المبني بما يحتويه، والكارثة الكبري في عدم تأمين المبني وتوثيق ما به من كتب ومخطوطات وخرائط ودوريات، وهذا الحدث الجلل دفع الدكتور محمد صابر عرب، رئيس مجلس ادارة الدار إلي إلغاء حفل الافتتاح الذي كان مقررا عقده بدار الأوبرا مساء الثلاثاء الماضي والإبقاء علي اقامة الفعاليات التي بدأت صباح الأربعاء الماضي واستمرت يومين، تم فيها مناقشة عدة قضايا بدأها د. عماد أبوغازي عن إشكاليات توثيق الثورات، مشيرا إلي أن الثورة حالة استثنائية في المجتمع، وانتاج الوثائق فيها مختلف تماما عن الوضع العادي، حيث تظهر أنواع غير تقليدية يفاجيء بها العامل في الأرشيف العادي، ومن هنا تأتي أشكالية كيفية التعامل معها، ويوضح د. أبوغازي أن الثورة عملية هدم وبناء، وبالتالي يصاحبها هدم وبناء لوثائقها، وضرب مثالاً علي ذلك بالثورة الفرنسية، وكان نتيجتها إنشاء الأرشيف القومي بفرنسا، ومثال آخر في ثورة 25 يناير المصرية وما تم فيها من اقتحام مقار أمن الدولة وتدمير الآلاف من الوثائق والأوراق ومن المحتمل اختلاق وثائق أخري كاذبة فضلا عن وجود آليات متعددة لتوثيق الثورة، ومن هنا نجد إشكالية إعداد عقلية أرشيفية مختلفة لتتعامل في كيفية جمع هذه المادة وتقديمها، وظهور فكرة الموثق المستقل ومهمة الأرشيف القومي في جمع المادة التي يقوم بانتاجها.
وقدم د. محمد عزت أمنة (آداب القاهرة) معالجة لكيفية تخطيط وادارة الكوارث لوثائق وأرشيفات مؤسسات الدولة، وهي تتمثل في تأسيس نظم الحفظ، واجراء عمليات ادارة الوثائق والأرشيفات، ووضع خطط طواريء وادارة أزمات للحفاظ علي هذه الوثائق وأرشفتها.
وكانت التشريعات أحد المحاور الرئيسية لأعمال المؤتمر، فتحدث د. أحمد المصري (آداب بني سويف) عن التشريعات المصرية ودورها في حماية الوثائق، فأوضح أن أماكن حفظ الوثائق هي البدرومات وما بها من رطوبة أو الاسطح فتؤدي إلي تلفاها وفقدها في كثير من الأحيان، وأرجع السبب في ذلك إلي عدم وجود قانون واضح يحدد كيفية التعامل مع الوثيقة في كل مراحلها، وهو ما يؤدي إلي احتفاظ بعض الجهات والأفراد بوثائق لديهم، ما كان ينبغي لهم الاحتفاظ بها، يضاف إلي ذلك عدم معرفة بضع الموظفين ووعيهم الكافي بالقوانين والتشريعات التي تحكم التعامل مع الوثائق، وأخيرا طالب د. المصري بضرورة اصدار قانون جديد للوثائق، خاصة أن القانون رقم 356 لسنة 1954، وهو المعمول به الآن، به الكثير من أوجه القصور، وفي حاجة إلي الكثير من التحويلات خاصة فيما يتعلق بالوثائق الالكترونية، ووضع مواد تلزم المصالح الحكومية بضرورة تسليم وثائقها التي انتهي عمرها الاداري إلي دار الوثائق القومية، مع اعطاء دار الوثائق سلطة تمكنها من ذلك مع وضع سياسات واضحة للاطلاع عليها في هذه المرحلة.
ولفت د. عزت سعد حسان إلي أن الأرشيفات المتطورة لم تعد مراكز لاقتفاء وحفظ الوثائق المكتوبة فحسب، بل أصبحت مستودعات مصرية شاملة تضم الوثائق علي اختلاف أنواعها، وقال د. عزت أن التسجيلات الصوتية من الأشكال غير التقليدية التي تعتمد علي صوت الانسان، وتتميز علي ماعداها بأنها تحمل نوعيات معينة من المعلومات ذات طبيعة خاصة لايمكن لغيرها من الوسائط أن تحملها، مشيرا إلي أنها تتطلب امكانات ومعالجة وتجهيزات فنية غير التي اعتاد عليها الأرشيفيون مع الوثائق التقليدية.
وفي مداخلته ربط الباحث راضي محمد جودة (بدار الوثائق) بين وضع السويس في ثورة 25 يناير، وبين وضع ضاحيتي سيدي بوزيد (تونس) ودرعا (في سوريا)، وتناول الباحث المصادر التي اعتمدت والتي تمثلت في تقارير النيابة، وشهادات الطب الشرعي، وشهادات الوفاة الصادرة عن مكاتب الصحة، وروايات الشخصيات العامة ذات الثقل الثقافي أمثال (الكاتب حسين العشي، كابتن غزالي (في السويس)، وبعض الفيديوهات علي الانترنت، كل هذا ساهم في اصدار كتب عن الثورة في السويس متضمنة مقابلات مع أسر الشهداء.
وقدم د. أحمد عبدالدايم (معهد البحوث الافريقية) عرضاً عن أرشيف الاسلاميين خلال ثمانية عشرة يوما من عمر ثورة 25 يناير، وتقديمه قراءة في البيانات الرسمية التي صدرت عن التيارات الاسلامية في مصر أمثال: الاخوان المسلمون، حزب العمل الاسلامي، الجماعة الاسلامية، السلفيون.
وأكملت د. أمنية عامر (آداب القاهرة) مضامين المادة الارشيفية بأرشيف الصور، فأكدت أن الصورة الفوتوغرافية أصبحت منذ الثمانينيات مصدرا أرشيفيا مهما ومكملا لواقع الأحداث حيث تنوعت المصادر الأرشيفية وتعددت، فلم تعد تقتصر فقط علي الوثائق الورقية وحسب أو الالكترونية التي تم ادخالها علي الحاسب الآلي، وبينت د. أمنية كيف أن الصورة مع غيرها من المصادر تكمل المشهد التاريخي، ورصدت في بحثها اسهام الصورة في توضيح الحدث منذ أن كانت ترسم باليد حتي ظهور الفوتوغرافيا في نهاية القرن الـ 19، وتم توظيفها بشكل خاص في ثورة 25 يناير، حيث لعبت الصورة دورا ثابتا لايمكن انكاره، فمن خلالها تأكدت حقائق وفندت أقاويل واتضح زيف وعدم صحة وقائع، وأكدت د. أمنية أن الصورة الفوتوغرافية كانت فاعلا مهما في تسجيل ثورة 25 يناير، وكذا ملفات الفيديو التي رصدت كثيرا من أحداثها صوتا وصورة.
ومن فلسطين قدم د. قاسم أبوحرب عرضا لأرشيف الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة في سجون معتقلات الاحتلال، كما شرح د. محمد محمود العناقرة (جامعة اليرموك) الموقف الأردني تجاه الثورة المصرية (25 يناير) من خلال ارشيف الصحافة الأردنية وهي صحف الرأي، الدستور الأردنية، العرب اليوم، وصحيفة الغد الأردنية.
وتناول د. أندرياس كيلوهالس (سويسرا) قضية الأرشيف الفيدرالي السويسري والتعامل مع الماضي، من الترويج إلي التنوير كما تناولت د. بسمة مخلوف شبوح (تونس) قضية الاتاحة كأحد أبعاد جودة الوثائق من أجل مزيد من الشفافية للمعلومات العامة.

أمين معلوف يحصد جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي لمؤسسة العويس الثقافية


دبي ـ أعلنت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية فوز الروائي والكاتب أمين معلوف بجائزة الإنجاز الثقافي والعلمي للدورة الثانية عشرة (2010 ـ 2011).

صرح بذلك عبدالحميد أحمد أمين عام مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، وقال إن مجلس أمناء المؤسسة بعد مداولات واجتماعات عدة ناقش خلالها ترشيحات الدورة والبالغة 162 مرشحاَ قرر منح أمين معلوف الجائزة التي تبلغ قيمتها 120 ألف دولار، لينضم بذلك إلى نادي الفائزين.

وأضاف الأمين العام أن أمين معلوف يمثل ذاكرة خصبة كرسها طيلة أربعة عقود لتعريف العالم بجوانب مهمة من تاريخ الشرق، وعلى وجه الخصوص تاريخ العرب والمسلمين، وقد جاء كل ذلك في أعماله الروائية التي امتازت بالبحث في التاريخ وسلاسة السرد، وقوة الحبكة، وأصالة الإبداع، مما أسهم في الكشف عن أحداث وشخصيات وصراعات شهدتها منطقة الشرق العربي والاسلامي، وكان لها حضورها وتأثيرها في الغرب. كما شكل إبداعه همزة وصل ربطت الشرق بالغرب.

وأشار عبد الحميد أحمد إلى إن أمين معلوف يوجه خطابه إلى القارئ العادي وهو ما أسهم في رواجه بين القراء حول العالم وبمختلف اللغات، فقد أعاد الاعتبار لكثير من الحقائق في هذا التاريخ، كل ذلك من خلال عمل دؤوب في البحث والتقصي ومثابرة لا تكل في التعبير عن رؤاه لهذه الأحداث والشخصيات التي عبر عنها في مجمل أعماله.

أدب المقاومة في روايات نجيب محفوظ....السيد نجم

لقد شغل نجيب محفوظ في حياته ولقرابة الستين سنة, عقول وأقلام القراء والنقاد, حتى يخال لمن يتابع ما كتب عنه أنه لم يعد هناك ما يمكن الكتابة حول أعماله الروائية! وحقيقة المتابعة تشير إلى أن أعماله نبع لا يجف".

ملامح عامة:




شاع استخدام مصطلح "أدب المقاومة" خلال العقود الأخيرة, وهو لا يعنى أن دلالته جديدة ونحت المصطلح من فراغ, سبقه مصطلح "أدب الحرب" و"أدب المعارك" و"أدب أكتوبر" و"أيام العرب", وكلها تتداخل معا للتعبير في بعض الدلالات المشتركة, وان بدت مختلفة في بعض جوانبها وربما قاصرة أيضا, ليبقى مصطلح "أدب المقاومة" أكثر شمولية, ومتضمنا ما سبقه.


يسعى "أدب المقاومة", لتحقيق أهدافه من خلال التركيز على الظروف الصعبة التي يعيشها الناس, وإبراز الآخر المعتدي الذي يسعى لإضعاف قوتهم, وبالتالي يحث على العمل والأمل.


"أدب المقاومة", هام في إزكاء روح المقاومة بالوعي والفهم للقضية التي تدافع عنها, أن تكون عبدا واعيا لعبوديتك, أفضل من أن تكون عبدا جاهلا سعيدا.


"أدب المقاومة", هو أدب الحث على العمل, وأن المقاومة ليست حالة ذهنية, لأنه يعلي القيم العليا بين الناس. وهو ليس التعبير عن صراع "الأنا" الفردية خلال سعيها لتحقيق رغباتها, بل هو للتعبير عن "الأنا" الفردية الواعية بذاتها وذوات الآخرين لتحقيق أهداف مشتركة.


"أدب المقاومة", هو الأدب الذي يرسخ لقواعد الوجود الإنساني الحق في مقابل الحياة التي تقوم على الصراع "العدواني" بدوافع الاقتناء والجشع والهيمنة.


تعريف اصطلاحي: "أدب المقاومة هو الأدب المعبر عن الذات (الواعية بهويتها) والمتطلعة إلى الحرية, في مواجهة الآخر المعتدي, ليس من أجل الخلاص الفردي, بل لأن يضع المبدع: جماعته/عشيرته/قبيلته/دولته/أمته, موضع اهتمامه, محافظا على القيم العليا.. من الخلاص الجمعي" (وضعه كاتب المقال).


فالمقاومة بالمعنى الشامل تتغلغل في سلوكيات الحياة اليومية للأفراد وحتى مواجهات الشعوب. تبدأ بالوعي بالذات وبالآخر وليس إلى نهاية لأنها "المقاومة" تتجدد في أطرها وتشكيلاتها بالوعي واكتساب الخبرات.


لقد تبنى المبدعون الملتزمون ومنهم "نجيب محفوظ" الهدف - أدب المقاومة - ففي وقفة سريعة أمام الرواية العربية وحدها كاف, ويفسر مقولة أن الوعي بالهوية والحرية يولد المعرفة المقاومة المناسبة. فقد شهد النصف الآخر من القرن التاسع عشر, مرحلة ميلاد جنس الرواية بالترجمة والنقل والاقتباس فضلا عن الاجتهاد. توالت الأجيال, وراجت "الرواية", حتى أن المتابع يكاد يخرج بنتيجة أساسية, ألا وهي: أن ميلاد الرواية كشكل أدبي جديد, ولد وترعرع من أجل القضايا العامة والوطن, وقد انشغلت الرواية في مهدها بالاستبداد السياسي, والتحرر من الاحتلال, ونقد الذات, والبحث فى "الهوية".


لم تكن روايات "جورجي زيدان" إلا تأكيدا على إيجابيات التاريخ العربي والإسلامي, حتى بدت الرواية عنده وكأنها تؤرخ لفترة زمنية ما, من خلال حدوتة حب تقليدية, وكانت المرأة دائما رمزا للبطولة والوطن والإخلاص مع البطل "الأنموذج".


كان "فرح انطون" واعيا في حواراته مع الشيخ "محمد عبده" في الدعوة إلى البعد عن التعصب وكره الرذيلة ومحاربتها بالفن الجميل, وهو ما عبر عنه "أنطون" في روايتيه: "الدين والعلم والمال" عام 1903, و"أورشليم الجديدة" عام 1904. وكانا للدعوة المحذرة من الصراع بين الطوائف والطبقات والفئات داخل المجتمع, والا أصبح الهلاك واقعا.































































أما الكاتب "يوسف أفندي حسن صبري" فكتب رواية "فتاة الثورة العرابية" عام 1930, التي جعلت من مذكرات أحمد عرابي أساسا في بناء وتشكيل روايته, مع قصة حب رومانسية للجندي الفلاح القائم على خدمة الزعيم, هذا المزج بين الحب الذاتي وحب الوطن وإبرز فكرة الهوية والتحرر من المحتل مباشرة.


كما كانت رواية "في الحياة قصاص" للكاتب "عبد الحميد البوقرقاصى" عام 1909, وروايتا "محمود خيري" المسماة: "الفتى الريفي" و"الفتاة الريفية" عامي 1903 و1904, أيضا الرواية الشامية "الساق على الساق" للكاتب "احمد فارس الشدياق" عام 1913.. كلها نماذج تدعو إلى تعميق مفهوم الهوية والانتماء والدعوة للتحرر.


ويبدو أن الرواية العربية لم تعط نفسها للكاتب بشكل جيد فنيا, طوال الفترة السابقة للحرب العالمية الأولى, حتى كانت الكتابات الجديدة للرواية على يد "نجيب محفوظ", "حنا مينا", "سهيل إدريس", "فتحي غانم", "محمود المسعدى", "محمد الديب".. وغيرهم.


لعل أهم ملامح أدب المقاومة: التعبير عن الذات الجمعية والهوية.. أدب الوعي والحث على تجاوز الأزمات الشعبية والحروب والاضطهاد والقهر.. الوعي بالآخر العدواني وكشف أخطائه وأخطاره, من أجل المزيد من الوعي بالذات والمواجهة.. أدب إنساني من حيث هو دعوة لتقوية الذات في مواجهة الآخر, وليس دعوة للعدوان.


وتكثر الملامح وتتعدد في روايات نجيب محفوظ, ليس بتعزيز القدرة على مواجهة الآخر فقط, ولكن بتعزيز الذات (الجمعية) وتعظيم عناصر قوتها.


* ملامح "المقاومة" في روايات محفوظ:




.. لقد شيد نجيب محفوظ عالمه الروائي في أعرق أحياء القاهرة‏؛‏ حي الجمالية‏,‏ حيث بقايا العمائر والمساجد والخانات‏,‏ ويصور جو حي الحسين (الشعبي)‏,‏ واستند على استقصاء التحولات السياسية التي حدثت منذ نهاية الأربعينيات خلال وبعد الحرب العالمية الثانية‏,‏ ورصد تحولات العالم وصراعات القوى الكبري ومدى تأثيرها على سياق وتطورات الحياة المصرية‏.‏ واتخذ من الأسرة البرجوازية الصغيرة بؤرة تعكس كل هذه التغيرات بشموليتها السياسية والثقافية والروحية والأخلاقية‏,‏ آخذا في الاعتبار تغيرات طراز المعمار والأزياء والعادات وحتى فنون الغناء المصري‏,‏ لذلك كان أبرع كتاب الرواية المصريين الذين يمكن دراسة تحولات المجتمع وانعكاسها على النص الروائي عنده في معماره وتشكيله وبنائه الأسلوبي ودرامية الأحداث. إن الخاص والعام والجزئي والكلي والنسبي والمطلق في بناء نسق النص الروائي هو موازاة وتجاوز لكلية المتغيرات السياسية والاجتماعية والثقافية‏.


وان بدا ممثلا لمفاهيم المثقف البرجوازي الصغير المتعاطف مع فكر المرحلة الناصرية بعد ثورة 1952‏,‏ يرفع من شأن "الحرية" فى الرأي والتعددية الحزبية ويحترم وجهات نظر الآخرين‏,‏ رافضا الديكتاتورية والنظم الشمولية‏.‏


أما تغيرات المجتمع وانعكاسها على النص الروائي موجود في معظم أعماله الواقعية النقدية والواقعية الرمزية‏,‏ ولعل أبرزها على "زقاق المدق"‏ واكتمالها في "ميرامار" و‏"‏ثرثرة فوق النيل".


وقد تجلى ذلك في اختيار نماذج شخصياته الروائية, ثم رصد الأحداث والملامح السياسية والاجتماعية, وان لزم عدم إغفال حقيقة أن "محفوظ" بدأ كتابة الرواية بأربع روايات من وحى التاريخ المصري القديم, وهي: "همس الجنون", "عبث الأقدار", "رادوبيس", "كفاح طيبة". حيث أبرز بطولات الإنسان المصري العادي البسيط, وليس لتمجيد الملوك وسكان الأهرامات, وهو وحده ما يشي بدلائل انتماءات الكاتب منذ بداياته.


يمكن الإشارة إلى ملمحين في روايات محفوظ للكشف عن البعد المقاوم فيها, وهما اختياراته للشخصيات الروائية, ثم اختياراته للأحداث والوقائع والتصوير المكاني.































































بعض النماذج البارزة لشخصياته: نموذج الحزبي‏.. حيث كان "عيسى الدباغ" صاحب الصولجان والتاريخ النضالي قبل ثورة 52, وقد أزاحوه في التطهير بعيدا عن أي عمل سياسي أو اجتماعي بعد الثورة, تعرف على "ناني" فتاة الليل التي انتهى عندها كل طموحاته وأفعاله داخل محل إقامته البعيد عن القاهرة (الإسكندرية).. رواية "السمان والخريف".


نموذج الشخصية اليسارية‏؛ وقد تكرر في أكثر من رواية, ذلك الذي آمن بكل القيم العليا الرافضة لقهر الإنسان وظلمه, الحالم بالمجتمع المتنامي القادر على إسعاد أهله وناسه, هذا المناضل سقط في يم من الانحطاط بعد عدد من الهزائم, التي بدأت ولم تنته. رواية "القاهرة الجديدة", ورواية "ميرامار".


نموذج السلفي أو الأصولي. واللافت هنا أن محفوظ رصد هذا الأصولي منذ أعماله الروائية المبكرة, مع بيان قدر من تعدد ملامحها وسطوة وجودها في الرواية (المجتمع), وهو ما يحتاج إلى (دراسة خاصة). نشير فقط إلى "عبدالمنعم" في رواية "السكرية" والذي بدأ يساريا ثوريا ضمن الفاعلين في انتفاضة الطلبة والعمال عام 1946.


نموذج الشخصية الانتهازية‏‏. فكان عضو لجنة "الاتحاد الاشتراكي" (التنظيم السياسي بمصر خلال فترة الستينيات والسبعينيات) ذلك المدعى وقد عمل على سرقة المصنع الذي يعمل به, مستعينا بسلطات التنظيم داخل المصنع.


* أضاف محفوظ العديد من الشخصيات (المقاومة) بملامحها وقدرتها الخاصة والمتواضعة, حتى أصبحت دلالة في ذاتها, ومنها: .. "نفيسة" تلك الفتاة الفقيرة في رواية "بداية ونهاية" ويصلح أن نطلق عليها لقب "المموس الفاضلة", حتى أنها تخلص من حياتها بإلقاء نفسها في النهر وانتحرت حفاظا على وجاهة وسمعة أخيها الضابط الذي تربى وتعلم من فيض عطائها. .. "سعيد مهران" ذلك السفاح أو الذي بات سفاحا بفعل أفاعيل الانتهازيين والأحوال الاجتماعية القاهرة, حتى شعرنا بالإشفاق عليه, وتعاطف القارئ معه, في رواية "اللص والكلاب". تلك الرواية التي اعتبرها النقاد نقلة هامة في تاريخ الرواية العربية.


.. "عباس الحلو" الذي عاش في "الزقاق" فقيرا, ذلك الزقاق الذي بدا منعزلا عن العالم, مكتفيا بما فيه, اقتحمه العالم بعد الحرب العالمية الثانية.. فخرج "عباس" ليعمل في "الكامب" أو المعسكر الانجليزي حتى يوفر ما يجعله قادرا على الزواج من "حميدة". قهرتهما الأحداث ولم يلتقيا بعد خروجهما من الزقاق إلا عندما ضاعت "حميدة" في ليل الرزيلة حتى قتلت أخيرا.


.. "عاشور الناجي" وقد بدا في أعمال "محفوظ" الرمزية على أكثر من اسم, فهو الفتوة المدافع عن الحق والحقيقة, مقاوم الظلم والظالمين.


وتتعدد الشخصيات المقاومة, فمنذ نموذج "فهمي" ابن السيد أحمد عبدالجواد في "بين القصرين"‏,‏ وهو نموذج الوفدي المحب لسعد زغلول قائد ثورة ‏1919‏ حتي "عامر وجدي‏"‏ في ‏"ميرامار", ويدعي النقد المتابع أن تلك الشخصيات تعبر عن تجربة وفكر شخص "نجيب محفوظ" نفسه.


* كما تجلت ملامح المقاومة في أعمال محفوظ, رصده للأحداث ونقده المباشر وغير المباشر للواقع المعاش, من خلال الالتفات إلى جزئيات الحياة اليومية. هذا بجانب رصد تغيرات الزمن وانعكاسها على النص الروائي.


‏في رواية "زقاق المدق" مع بدايات العمل رصد الكاتب تخلي المقاهي بالقاهرة عن خدمات الراوية الشعبي الذي يغنى بالربابة, بعد استخدام المذياع, ذلك الاختراع السحري الجديد لتسلية الرواد.‏ كما تجلت مظاهر الخلل في القيم الاجتماعية وفي عادات أهل الزقاق‏,‏ فتواجه أثر ما أحدثته الحرب على معيشة وحياة المصريين نتيجة الحرب العالمية الثانية وأزمات الحكم وتجار السوق السوداء‏,‏ كل ذلك ينعكس علي آليات السرد القصصي وتطور الأحداث وسلوك ومصائر الشخصيات‏.































































كانت الثلاثية في رصدها الكلي لمظاهر الحياة اليومية لأفراد الشعب قبل ثورة ‏1919‏ وحتى أزمات النظام الملكي في‏ 1946.‏ وقد بدأت البرجوازية المصرية في الظهور من خلال عائلة متوسطي التجار‏ (‏السيد عبدالجواد‏), وتابعت أجيالها لترصد مسارات التحولات السياسية والاجتماعية والأخلاقية والثقافية‏,‏ فكان ‏(‏كمال عبدالجواد‏)‏ هو التجلي الجديد للمثقفين الذين التقينا بهم في أعمال توفيق الحكيم‏,‏ وطه حسين‏,‏ ويحيي حقي‏.‏ غير أن همومه لم تكن صراع الشرق مع الغرب قضية الجيل الذي تكون وعيه في حضن الثورة الوطنية ‏1919,‏ لقد حصلت مصر على جزء كبير من استقلالها عام‏ 1936,‏ وتمتعت في ظل الوفد وحكوماته بمراحل من الديمقراطية‏,‏ وتحددت واستقطبت خريطة الطبقات‏,‏ وانعكس التحديث واتساع التعليم والجامعة فأصبحت هموم المثقف المصري في الأربعينيات هي البحث عن طريق‏,‏ وهو الحائر بين المذاهب الفكرية والسياسية‏,‏ الذي يختار الفلسفة والبحث عن الحقيقة جوهرا لحياته وسوف يكون ابن شقيقته‏ (‏خديجة‏)‏ أحمد عاكف الشيوعي امتدادا له‏,‏ ولكنه اتخذ من الصراع الطبقي موقف الماركسي الثوري‏.‏


إن النص الروائي في الثلاثية تركيز وسجل بانورامي موسع للأصداء النفسية والثقافية والأخلاقية لحياة مصر والمصريين.


أخيرا..




لقد تساءل البعض ذات مرة: "الأدب المقاوم: أدب فاعل أم أدب منفعل؟" إذا كان "أدب المقاومة" هو الأدب المعبر عن الذات الجمعية, الواعية بهويتها, المتطلعة إلى حريتها في مواجهة الآخر العدواني.. أي أن المقاومة هي تعضيد الذات الجمعية والبحث عن عناصر قوتها, ثم البحث عن عناصر ضعفها لتلافيها.. وبالتالي الاستعداد لمواجهة الآخر المعتدى.


أدب المقاومة يبدأ قبل ممارسة العنف أو الصراع مع الآخر العدواني. يبدأ بالذات. لذا كان أدب المقاومة معنيا بقضايا: الهوية والحرية والأرض والانتماء وبقضايا الحياة الكريمة للإنسان, وفي جانب منه الاهتمام بالتجربة الحربية.

الاثنين، 21 نوفمبر 2011

تأجيل احتفالية محمد فوزى بسبب أحداث التحرير

الشاعر سالشاعر سعد عبد الرحمنعد عبد الرحمن، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، تأجيل احتفالية مرور 45 عاماً على رحيل الفنان محمد فوزى، والتى كان من المقرر إقامتها يوم الأربعاء 24 نوفمبر الجارى بقصر الطفل بجاردن سيتى، وذلك نظراً للأحداث التى تمر به البلاد.

وذكرت قصور الثقافة فى بيانٍ لها أنها حددت موعد الاحتفالية، لتقام على مدار يومى 25، 26 ديسمبر المقبل.

الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

شعراء بالقاهرة يؤسسون 'حركة شعراء غضب'




القاهرة ـ "حركة شعراء غضب" هو الاسم الذي اختاره عدد من شعراء قصيدة النثر ونقادها ليكون عنوانا لأحدث الحركات الشعرية الطليعية في مصر والعالم العربي.

وقد قررت الحركة الإعلان عن نفسها وتدشين أولي فعالياتها في السادسة من مساء الثلاثاء القادم، الموافق الثاني والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري عبر أمسية تشهد عدة فقرات، حيث تبدأ بكلمة لمؤسسي الحركة يلقيها الناقد الدكتور يسري عبدالله يليها بيان يعكس دوافع الحركة، مرجعياتها وأهدافها، يلقيه الشاعر محمود قرني، يعقب ذلك أمسية شعرية يديرها الشاعر سماح عبدالله الأنور، ويشارك فيها الشعراء: فتحي عبدالله، إبراهيم داود، غادة نبيل، عاطف عبدالعزيز، فارس خضر، جرجس شكري، جيهان عمر، محمد السيد إسماعيل، غادة خليفة، عزة حسين، مصطفي علي.

وأشار المؤسسون إلى أن الحركة ستمثل كيانًا ثقافيًا مستقلاً يسعى إلى التعبير عن حيوية الثقافة المصرية وإعادة الاعتبار لتنوعها الخلاق في إطار المشروع الوطني الجامع، الحر والعادل، الذي عززته ثورتنا العظيمة في الخامس والعشرين من يناير.

وبطبيعة الحال فإن الحركة تؤكد انحيازها الجمالي والمعرفي لتيارات التجديد في الثقافة المصرية بعامة وفي الشعر المصري على نحو خاص، وهو ما يمثل السبب الرئيسي لانطلاقها.

في الوقت نفسه أكد مؤسسو الحركة على أن عملهم سوف ينهج نهجًا مؤسسيًا يسعى إلى الانتظام، حيث تعقد الحركة ندوة شهرية بنقابة الصحفيين بالقاهرة، لن تقتصر على الشعر وحده بل تسعى لأن تكون محفلاً للأفكار التجديدية ومنبرًا لرموز مطمورة في واقع يتسم بالكثير من العسف والإقصاء، كذلك ستعاود الحركة إصدار مجلة "مقدمة" التي تعني بقصيدة النثر، بالإضافة إلى إطلاقها "ملتقي شعراء غضب" في شهر مارس/آذار من كل عام، على أن يكون مارس/آذار القادم هو موعد ملتقاها الأول الذي سيشهد تمثيلا شعريا ونقديا من كافة الثقافات، وسوف يكون محوره الرئيس هو "شعرية ما بعد التحرير"، وهو مصطلح استولدته الحركة من فائض القوة المستمدة من أصوات الشعوب القادمة إلي المستقبل. والإشارة لا تعني، بالطبع، ميدان التحرير القاهري، لكنها تعني كل ميادين التحرير في العالم العربي.

وأخيرا يؤكد مؤسسو الحركة أنهم ليسوا بديلاً عن أحد، فالحركة مفتوحة لكل الشعراء دون استثناء، كما أنهم لا ينافسون أحدًا، بل سيسعون لدعم كافة الفعاليات المثيلة، لأنهم يرون المستقبل ينعقد للثقافة المستقلة، في الوقت الذي تحتمل فيه بلد بحجم مصر عشرات الكيانات المثيلة.

هذا وقد تشكلت اللجنة التأسيسية للحركة من الشعراء والنقاد: عاطف عبدالعزيز، لينا الطيبي، غادة نبيل، فارس خضر، يسري عبدالله، غادة خليفة، ومحمود قرني .

شعراء بالقاهرة يؤسسون 'حركة شعراء غضب'


القاهرة ـ "حركة شعراء غضب" هو الاسم الذي اختاره عدد من شعراء قصيدة النثر ونقادها ليكون عنوانا لأحدث الحركات الشعرية ا


















لطليعية في مصر والعالم العربي.

وقد قررت الحركة الإعلان عن نفسها وتدشين أولي فعالياتها في السادسة من مساء الثلاثاء القادم، الموافق الثاني والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري عبر أمسية تشهد عدة فقرات، حيث تبدأ بكلمة لمؤسسي الحركة يلقيها الناقد الدكتور يسري عبدالله يليها بيان يعكس دوافع الحركة، مرجعياتها وأهدافها، يلقيه الشاعر محمود قرني، يعقب ذلك أمسية شعرية يديرها الشاعر سماح عبدالله الأنور، ويشارك فيها الشعراء: فتحي عبدالله، إبراهيم داود، غادة نبيل، عاطف عبدالعزيز، فارس خضر، جرجس شكري، جيهان عمر، محمد السيد إسماعيل، غادة خليفة، عزة حسين، مصطفي علي.

وأشار المؤسسون إلى أن الحركة ستمثل كيانًا ثقافيًا مستقلاً يسعى إلى التعبير عن حيوية الثقافة المصرية وإعادة الاعتبار لتنوعها الخلاق في إطار المشروع الوطني الجامع، الحر والعادل، الذي عززته ثورتنا العظيمة في الخامس والعشرين من يناير.

وبطبيعة الحال فإن الحركة تؤكد انحيازها الجمالي والمعرفي لتيارات التجديد في الثقافة المصرية بعامة وفي الشعر المصري على نحو خاص، وهو ما يمثل السبب الرئيسي لانطلاقها.

في الوقت نفسه أكد مؤسسو الحركة على أن عملهم سوف ينهج نهجًا مؤسسيًا يسعى إلى الانتظام، حيث تعقد الحركة ندوة شهرية بنقابة الصحفيين بالقاهرة، لن تقتصر على الشعر وحده بل تسعى لأن تكون محفلاً للأفكار التجديدية ومنبرًا لرموز مطمورة في واقع يتسم بالكثير من العسف والإقصاء، كذلك ستعاود الحركة إصدار مجلة "مقدمة" التي تعني بقصيدة النثر، بالإضافة إلى إطلاقها "ملتقي شعراء غضب" في شهر مارس/آذار من كل عام، على أن يكون مارس/آذار القادم هو موعد ملتقاها الأول الذي سيشهد تمثيلا شعريا ونقديا من كافة الثقافات، وسوف يكون محوره الرئيس هو "شعرية ما بعد التحرير"، وهو مصطلح استولدته الحركة من فائض القوة المستمدة من أصوات الشعوب القادمة إلي المستقبل. والإشارة لا تعني، بالطبع، ميدان التحرير القاهري، لكنها تعني كل ميادين التحرير في العالم العربي.

وأخيرا يؤكد مؤسسو الحركة أنهم ليسوا بديلاً عن أحد، فالحركة مفتوحة لكل الشعراء دون استثناء، كما أنهم لا ينافسون أحدًا، بل سيسعون لدعم كافة الفعاليات المثيلة، لأنهم يرون المستقبل ينعقد للثقافة المستقلة، في الوقت الذي تحتمل فيه بلد بحجم مصر عشرات الكيانات المثيلة.

هذا وقد تشكلت اللجنة التأسيسية للحركة من الشعراء والنقاد: عاطف عبدالعزيز، لينا الطيبي، غادة نبيل، فارس خضر، يسري عبدالله، غادة خليفة، ومحمود قرني .

الجمعة، 11 نوفمبر 2011

شخصيات عادل معاطي الدرامية تظهر عند الهرم



القاهرة ـ يتضمن النص المسرحي "حدث عن الهرم" للكاتب د. عادل معاطي، ثلاثة فصول وستة مشاهد "حيث يتكون كل فصل من مشهدين" وهو نص يمكن تصنيف أحداثه تحت مسمى "الفانتازيا المسرحية".

يتناول الكاتب فكرة فلسفية شديدة الحساسية فى قالب "التاريخ المعاصر"، وهي فكرة يمكن صياغتها من خلال السؤال التالي: وهو إذا عدنا الى الوارء بالزمن افتراضياً ونحن نعرف ما حدث بالفعل هل يمكننا أن نتجنب حدوث بعض الأفعال؟! أو بمعنى آخر هل يمكننا التدخل في مجرى الأحداث لتغيير النتائج التي تم حدوثها بالفعل؟!

لقد عبر المؤلف عن هذه الفكرة من خلال عودة مجموعة من الشخصيات المعاصرة التي تجمعت بالصدفة بإحدى المقابر الأثرية بمنطقة أهرامات الجيزة، حيث تدور أحداث المسرحية من هذه اللحظة حتى الحضارة الفرعونية وبالتحديد فترة حكم الملكة كليوباترا، فبالطبع ينشأ عن هذا الموقف العبثي الكثير من المفارقات الدرامية، حيث تتصور هذه المجموعة من الشخصيات المعاصرة في البداية، أن تلك الشخصيات الفرعونية التي ظهرت لهم يقومون بأداء بعض الأعمال التاريخية، في حين تتصور مجموعة الشخصيات الفرعونية أن هذه الشخصيات المعاصرة ما هم إلا مجموعة معارضة للحكم في عصرهم، ويتنكرون في تلك الثياب الغريبة لتضليل رجال الشرطة وللتجمع مع باقي زملائهم من رجال المعارضة!

يذكر أن المؤلف نجح في توضيح فكرته والتعبير عنها من خلال إدارته للحوار من خلال بعض شخصياته الدرامية وبالتحديد كل من المدرس والمؤرخ، وهما الشخصيتان الرئيسيتان في المسرحية الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بالقاهرة، كما أن لغة حواره التي تميزت بالشاعرية تضمنت الكثير من التعبيرات والصور الدالة، كما يتميز معاطي بصياغته اللغوية لتلك الحوارات التي تتناسب مع كل شخصية من الشخصيات الدرامية سواء كانت معاصرة أو تاريخية، مما يوضح أن المسرحية جيدة نصاً ودراما.

رأس الرجل الكبير في الاسكندرية









الإسكندرية ـ يناقش مختبر السرديات بمكتبة الاسكندرية الثلاثاء القادم الموافق 15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، رواية الكاتب الروائي والصحفي السوري عدنان فرزات، التي صدرت حديثا بعنوان "رأس الرجل الكبير". وستعقد ندوة بهذا الشأن يتحدث فيها النقاد د. محمد عبد الحميد، وشوقى بدر يوسف، ومحمد عطية محمود.

والرواية التي صدرت حديثا عن دار دنيا الوفاء بالاسكندرية، تدور حول محور تاريخي سياسي يتعلق بقضايا تزوير التاريخ والثراء غير المشروع الذي يحققه الفاسدون من عمليات التلاعب بحقائق تاريخية أو من خلال المتاجرة بالآثار وتهريبها من قبل شخصيات كبيرة. ومن خلال هذه التيمة يدخل الكاتب فرزات إلى تفاصيل سياسية عن العلاقة بين الفاسدين السياسيين ومن يروج لهم، وكيف يحمي هؤلاء الأخيرين رؤوس الفساد كونهم المستفيدين من هذا الوضع.

يذكر ان هذه هي الرواية الثانية للكاتب عدنان فرزات بعد أن حققت روايته الأولى "جمر النكايات" حضورا لافتا، حيث دأب في كتاباته الروائية والسياسية على تبني قضايا المستضعفين والبسطاء الذين يعانون من الاستبداد والتسلط ونهب الثروات.

مجرة تحتفل بتجارب شعرية


نزل مؤخرا إلى المكتبات المغربية العدد العشرون من مجلة "مجرة" التي تصدرها دار البوكيلي للطباعة والنشر بالقنيطرة / المغرب. وعلى عادتها في كل عدد، خصصت المجلة في هذا العدد ملفا خاصا بالشعر، تحت عنوان "تجارب شعرية".

ولعل الدافع لاختيار هذا الملف الآن، يكمن في ملاحظة الوضعية القلقة لحركة الشعر العربي الحالية، فقد سطرت هيئة تحرير المجلة في (كلمة العدد)، مجموعة من الإكراهات التي واجهته خلال السنوات الأخيرة، بما فيها المشاغل اليومية والاهتمامات المستجدة المتعددة في الفن والأدب والثقافة والحياة، وكذا التحولات الهائلة المستحدثة في الإعلام والتواصل والذهنية والمفاهيم، فضلا عن رحيل فحول الشعر الحقيقيين الأصلاء، مقابل ركوب كثير من الأقلام المتسرعة غير الموهوبة لموجة الشعر المتهافتة، مما ضيق حلقة تلقي هذا الجنس الأدبي الشفاف.

وقد خلصت (كلمة العدد) أمام هذه الإكراهات، إلى سؤال مصيري يهم وضعية الشعر العربي الذي كف عن أن يظل (ديوان العرب)، كالتالي: هل الشعر في حاجة ملحة إلى حركة من الإشراق والانبعاث جديدة، تعيد إليه الروح والحيوية وعمق التأثير، على أن يفهم شعراء المرحلة طبيعة عالمنا الجديد، ويسترفدوه في تجاوز نحو آفاق استشرافية تنبؤية، برؤى أكثر غنى وسموا وعمقا، من غير التضحية بقيم الإبداع الشعري الأساسية؟

ودعت المجلة الجميع إلى مشاركتها في المساهمة بالبحث الجدي عن سبل تخليص الشعر العربي من أزمته هذه بقولها: "وهي محاولة نعتبرها نقطة في بحر هذه المعضلة، على أمل أن تليها زخة من أمثال أمثالها، تكون نهرا على الأقل، إن لم تكن بحرا تسافر فيه سفينة الشعر على ما يرام، وبالطبع فإن الجميع مدعو للمشاركة في مناقشة الظاهرة للخروج بالشعر من النفق الضيق الذي حشر فيه".

وقد توزع ملف العدد على قسمين اثنين رئيسين، أولهما خصص للدراسات النظرية والتطبيقية في الموضوع، لكل من د. أحمد حافظ ، د. محمد المسعودي، د. أحمد زنيبر، د. عبد اللطيف الزكري، د. حسن لشكر، خديجة الزيغيغي، إلى جانب حوار حول الموضوع مع د. عيسى بوحمالة أجراه معه محمد العناز.

في حين احتوى القسم الثاني على النصوص الشعرية لشعراء من المغرب والعالم العربي، وهم: أحمد حافظ، عبدالله المتقي، أحمد زنيبر، محمد العناز (المغرب)، فاطمة بن محمود ( تونس )، محمد المطرود (سوريا)، نجاة ياسين (بروكسيل)، يوسف الأزرق، إضافة إلى قصائد عالمية لكل من بول أنكا (أميركا)، بول إيلوار (فرنسا)، نيلس هاو (الدانمارك)، قام بترجمتها محمد سعيد الريحاني.

وعلى عادة المجلة في تكريم الكتاب المغاربة الأحياء والأموات، بنشر صورهم وسيرهم الذاتية، تصدرت العدد صورة وترجمة الراحل عميد الباحثين المغاربة في المخطوطات، الأستاذ العلامة محمد المنوني. بينما زينت الورقة الأخيرة المخصصة للأحياء، بصورة وترجمة الكاتب والمذيع والصحفي اللامع خالد مشبال.

وهكذا رغم كل الإكراهات القاسية والمعوقات المميتة، تعاند هذه المجلة وتغالب كل عوامل التثبيط، داخل مناخ آخر ما يفكر فيه هو الفعل الثقافي.

الخميس، 20 أكتوبر 2011

جابر عصفور يمتدح خيري شلبي في حفل تأبينه

أشاد الناقد الدكتور جابر عصفور بالراحل الكبير خيرى شلبى، وبإبداعه الذى وصفه بأنه قمة عالية فى تاريخ الرواية العربية، موضحًا أنه تميز بعدة أساليب فارقة، كان من أهمها قدرته التى تفوق فيها على "نجيب محفوظ"، فى الحديث عما سكت عنه "محفوظ"، فلا يوجد عند "شلبى" شىء غير مباح سوى الامتناع عن الكتابة، وأنه لا يباريه فى الحديث عما هو مسكوت عنه إلا "ألف ليلة وليلة".

جاء ذلك خلال حفل التأبين الذى أقامه المجلس الأعلى للثقافة، مساء أمس الأحد، وأعده وأداره الشاعر شعبان يوسف، وحضره وزير الثقافة الدكتور عماد أبو غازى، وصافح الكاتب زين ابن الراحل "خيرى شلبى"، كما شارك عدد كبير من المبدعين والمثقفين، وقدموا شهاداتهم حول "شيخ الحكائين"، وهم الدكتور حسين حمودة، والشاعر أشرف عامر، والفنانة التشكيلية تغريد الصبان، التى تناولت تقنية كتابة "البورتريه" وقدرته على رسم ملامح الشخصية المصرية.
وأوضح "عصفور" أن من الانطباعات النقدية التى تلفت الانتباه أن الصلة بين اللغة الشفاهية التى يتحدث بها "شلبى" والروائية التى يكتب بها صغيرة جدًا وتكاد تنعدم، وتلك المسافة لا توجد إلا عند يوسف إدريس فكلاهما يقدم بلاغة العامية المصرية ويفصحها، وهو موجود بنسبة كبيرة لدى "شلبى".
وأضاف: أما الموضوع الأساسى لـ"خيرى" والذى جعله أكبر روائى فى تاريخ الرواية أنه فتح باب "المهمشين"؛ فلا يوجد من قبله ولا بعده يستطيع أن يفتح هذا الباب ويتناوله بشموله مثلما فعل، وبالرغم من أن هناك من كتب عن الفقراء والريف المصرى، إلا أنه لا يوجد فى تاريخ كتاب الريف من كتب عن قاع القاع بهذه الشفافية، وكأنه يكتب عن حياته، ولا غرابة فى ذلك لأنه عانى كثيرًا مما عانت من شخصياته، ولا أظن أن هناك كاتبًا مصريًا مر بما عايشه "شلبى".
وأكد "عصفور" على أن "شلبى" لم يكن يكتب متعمدًا، مثل الذى يجلس على المكتب، وكان صانع أنماط ممتاز، مضيفًا وإذا كنَّا نتذكر لـ"نجيب محفوظ" شخصية "السيد أحمد عبد الجواد"، فعند "خيرى" سنجد أنماط وشخصيات عديدة تأسرك، وتتذكرها وتستطيع أن تتخيلها وتلمح تفاصيل التفاصيل فى شخصياته الإبداعية، ولا تستطيع أن تحدد البناء الروائى له، مثلما يمكن للناقد أن يحددوا بناء الرواية عند "محفوظ" بالمسطرة، فكان الوحيد الذى يكتب بلا معيار محدد، ولهذا السبب فإن كثيرين من النقاد ابتعدوا عن "شلبى" ونفروا من أسلوبه، ولكنه سيظل قمة عالية جدًا ولو لم يروق للنقاد الأدب الكبير الذى لا يعتمد على المعايير فـ"طظ فى النقاد وليبقى الأدب العظيم الذى لا يطبق القواعد".
ومن جانبه، وجه الكاتب زين خيرى شلبى الشكر لكل من شارك فى تأبين والده، وقال "إن لحظات الرثاء من أصعب اللحظات، ومن المؤكد أن رثاء الوالد أصعب، ولكن الأجمل هى تلك الروح التى تسود بين جميع قراءة ومحبيه وأصدقاء وحالة الود والوفاء، كما أنه لم يكن لدينا إحساس بأن هناك أياما أخيرة فى حياته، وكان فى حالة رضا عن مشواره الطويل والمتعب والقاسى".
وأعلن الدكتور شاكر عبد الحميد، عن اتجاه المجلس الأعلى للثقافة بتشكل لجنة تحضيرية استعدادًا لانعقاد مؤتمر عن شيخ الحكائين فى العام المقبل، يستمر لثلاثة أيام، كما أشار أمين عام المجلس إلى أن كتاب "شلبى" عن عميد الأدب العربى طه حسين سوف يصدر خلال أيام عن المجلس.
وقال الروائى الكبير يوسف القعيد إن القضية التى هو أننا نهتم كثيرًا بالكتاب بمجرد أن يموتوا، ودائمًا ما "خيرى شلبى" لديه إحساس بالظلم، ولكننى لا أعرف لماذا دائمًا نتحدث عن المبدعين بعدما يرحلوا عنا؟ وبمجرد رحيل أحدهم تظهر سماته ومساوئه، وكأننا نعبر عن سعادتنا برحيلهم لأنهم يتركون لنا مساحة نتمدد فيها، داعيًا "لماذا لا نفكر فى طريقة لتكريم الأدباء وهم أحياء بيننا، ونتوقف معهم ونناقشهم وهم أحياء؟
ومن جانبه، أبدى شعبان يوسف استياءه من تعالى الحركة النقدية على شيخ الحكائين، واتهمهم بأنهم مسئولون عن تهميش كثير من الكتاب الكبار، وأن جابر عصفور أحد من ساهموا فى ذلك، مؤكدًا على أن "خيرى شلبى" أهم بكثير من كتاب مصريين كتب عنهم الكثير، وأنه هو من جعل الهامش متن الرواية.


المصدر: اليوم السابع بلال رمضان

الأربعاء، 12 أكتوبر 2011

فوز الشاعر السويدي ترانسترومر بجائزة نوبل للاداب

ستوكهولم (رويترز) - أعلنت لجنة نوبل بالاكاديمية السويدية يوم الخميس فوز توماس ترانسترومر أشهر الشعراء السويديين الذين لا يزالون على قيد الحياة بجائزة نوبل للاداب لعام 2011.


وهذه أول مرة منذ أكثر من 30 عاما تمنح فيها الجائزة لسويدي.


وقالت اللجنة ان الشاعر (80 عاما) فاز بالجائزة التي تبلغ قيمتها عشرة ملايين كرونة سويدية (1.45 مليون دولار) لانه "يعطينا مدخلا جديدا للواقع من خلال صوره المكثفة الشفافة."


وكثيرا ما كانت تتردد في السنوات الاخيرة أحاديث عن فوز ترانسترومر بالجائزة. وحصل سويديان على الجائزة عام 1974.


وعن استقبال الشاعر الكبير للنبأ قال بيتر انجلاند السكرتير الدائم للاكاديمية السويدية للتلفزيون السويدي "أعتقد أنه فوجيء.. دهش. جلس مسترخيا يستمع للموسيقى لكنه قال ان هذا نبأ سار جدا."


وكان ترانسترومر أصيب بجلطة في المخ في 1990 .


وقالت الاكاديمية ان أعماله تتصف "بالتركيز والدقة والاستعارات المؤثرة".


والجائزة هي الرابعة بين جوائز نوبل التي تعلن حتى الان بعد الاعلان عن جائزة الطب يوم الاثنين والفيزياء يوم الثلاثاء والكيمياء يوم الاربعاء.


واقتسم السويديان ايفيند جونسون وهاري مارتنسون الجائزة في 1974 لكن هذا اثار جدلا لانهما كانا عضوين في الاكاديمية

الأحد، 21 أغسطس 2011

خللي علمنا يرفرف فوق ولا يهمك..تحية لأحمد الشحات..متابعة روز الزهراء



ما أن بدئت اتابع صعود شخص ما يحمل علم مصر فوق ظهره على العمارة التى تحمل سفارة اسرائيل الا وانتابنى شعور غريب من الفرحة الممزوجة بالقلق وكانت كل خطوة منه فى اتجاه الاعلى يسقط قلبى من شدة القلق والترقب ولهفتى فى وصوله سالما الى سطح العمارة


حتى جاءت لحظة امساكه لعلم الصهاينة وازالته من مكانه ثم عودته مرة اخرى ورفع علم مصر مكانه كانت لحظة لن انساها ما حييت


انها لحظة تجسدت فيها كرامة شعب بالكامل امام عينى


كرامة شعب رفعت مع رفع هذا البطل لعلم مصر , كرامة شعب رفعها هذا البطل الذى لم يكن أحد يعرف اسمه


هذا البطل الغير معروف هو احمد الشحات والذى اتضح انه هو نفسه صاحب الفيديو الشهير للبطل الذى صعد العامود ليرفع علم مصر فى مظاهرة 8 يوليو
هذا البطل لم يكن أحد يعرفه كان يعرف وهو يتسلق العمارة بدون اى ادوات انه من الممكن جدا ان يموت لكنه وكما قال فى احد القنوات الفضائية لم يكن يهتم بالموت وكان على استعداد ان يقدم نفسه شهيدا من اجل مصر وكرامة مصر وليثبت لاسرائيل وللعالم كله ان ابناء مصر لايتركون حقوقهم ولا يخافون الموت


ان مافعله هذا البطل قد يسميه البعض تهور او جنون او شجاعة او مهارة او فدائية ولكن احمد الشحات لم ينظر الى اى من هذه المسميات انما فقط فعل ما فعله ليعبر عن حبه لمصر بطريقته وليسمها الناس كما يشاؤون


ان مافعله هذا البطل واسعد جميع المصريين والعرب وابهر العالم اثار فى نفسى تساؤلين هامين هما


التساؤل الأول


ماذا لو كان احمد الشحات ممن قبض عليهم قبل هذا اليوم فى اى حدث من الاحداث بواسطة الشرطة العسكرية وتم تحويله للمحاكمه العسكرية؟؟


فمن قبض عليهم فى هذه الاحداث ايضا كانوا يتصرفون بطريقتهم وكان الدافع هو حب مصر ايضا مثلما فعل احمد اليوم وتسلق العمارة ليرفع علم مصر


هل كان سيجد احمد الشحات من يذكره فى الاعلام ؟؟


هل كنا سنجد اليوم من يمزق علم الصهاينة ويرفع علم مصر ويرد لنا كرامتنا؟؟؟


ان هناك الكثير من شباب مصر من يشبه أحمد الشحات فى حب مصر وعلى اتم الاستعداد للتضحية من اجلها ولكن التصرفات والافعال والتعبير يختلف من شخص لشخص وهناك الكثير ممن هم فى السجون الان لا لشئ الا انهم عبروا عن حبهم لمصر بصورة ظهرت للبعض انها تهدد استقرار البلاد وتؤثر على عجلة الانتاج


هناك الكثير أمثال البطل أحمد الشحات فى السجن الان ويحاكمون امام محاكم عسكرية فى الوقت الذى يحاكم فيه المخلوع واتباعه اما محاكم مدنية


ايها السادة ان شباب مصر الغيور على بلده لايجب ان يحاكم امام محاكم عسكرية ولايمكن ان يتجاهلهم الاعلام لمجرد انهم غير معروفون او مشهورون


لايجب ان ننسى ياسادة ونحن نحتفل بالبطل أحمد الشحات والذى لم يكن معروفا او مشهورا قبل هذا اليوم التاريخى ان هناك الكثير أمثال أحمد الشحات امام المحاكم العسكرية لو اعطوا الفرصة لفعلوا مثل أحمد الشحات وربما أكثر فكلنا جميعا متشابهون فى حبنا الشديد لبلدنا مصر ولكننا قد نختلف فى طريقة التعبير


التساؤل الثانى


لماذا تصر القيادة الموجودة حاليا على ان يقوم الشعب بنفسه بالقيام بكل الامور التى تهدف الى رفع اسم مصر عاليا ووضع مصر على طريق الدول المتقدمة التى لديها رقى وكرامة ؟؟؟


فما قام به البطل أحمد الشحات كان ينبغى ان يقوم به من هم فى يدهم السلطه فى هذه البلاد


ان مافعله هذا البطل هو رسالة قوية للسلطة الموجودة حاليا والمتمثلة فى المجلس العسكرى والحكومة بكامل الوزراء والمحافظين ان هناك مسئوليات ومهام من اجلها انتم فى السلطه ومن اجلها قامت الثورة


اليكم بعض الامثلة عن المسئوليات المهملة والتى يقوم بها الشعب عوضا عن السلطة


وزارة الداخلية


اصبحت سرقة السيارات الان من الامور الاعتيادية وبكثرة لدرجة لم تشهدها مصر من قبل وعند تبليغ القسم وتحرير محضر غالبا مايكون الجواب فيما معناه اضرب دماغك فى الحيط


المرور اصبحنا فعلا فى اشتياق الى رؤية اشقاؤنا ضباط المرور فى الشوارع حتى اننا فكرنا فى القيام بزيارتهم للاطمئنان عليهم لعل المانع خيرا


فالشوارع اصبحت تحرس وتدار الان بواسطة المتطوعين من ابناء الحى والقوى الشعبية والسياسية وعدد قليل جدا من عساكر المرور


قيام العديد من اصحاب المحلات والمقاهى بالخروج بالمعروضات والكراسى الى قرب منتصف الشارع مما يؤدى الى زياده الاختناقات المرورية ولا وجود للشرطه على الاطلاق


وزارة الكهرباء


مازالت الى اليوم تتم اضافة مبلغ 9 جنيهات لفاتورة الكهرباء ولم ارى يوما سيارة لتجميع القمامة على الاقل فى المنطقة التى اقطن بها مما يؤدى الى ان قيام السكان بدفع مبالغ جديدة لاحدى الشركات لتجميع القمامة


وزارة الاعلام


لم يقم الاعلام الحكومى حتى الان بتقديم برامج هادفة ومناقشات يتم صياغتها بأسلوب يناسب المواطن العادى تعمل على تثقيف المواطن بأهم المعلومات السياسية التى يحتاجها فى هذه المرحلة عن انتخابات مجلس الشعب والشورى والانتخابات الرئاسية فمازال التلفزيون الحكومى يصيغ المعلومات السياسية باسلوب لا يفهمه الا المثقفين فقط وغالبا ما تكون برامج مملة سواء من الاعداد او من التقديم


وحاليا من يقوم بحملات تثقيفية للمواطن العادى هم المتطوعون من القوى الشعبية والسياسية


وزارة التنمية المحلية


والتى جاءت منها حركة المحافظين الاخيرة بطريقة لم يفهم منها احد ماهى معايير الاختيار للمحافظين وكذلك ترك بعض المحافظين فى مناصبهم دون تغيير بداعى انهم قدموا اعمالا عظيمة فى محافظتهم منهم محافظ الجيزة والذى لم ارى اى اعمال توصف بالعظيمة قدمها للمحافظة او على الاقل فى منطقة الهرم وفيصل سواء من ناحية الشوارع او البنية التحتية


حاليا من يقوم بتمهيد الشوارع او تجديدها هم المواطنون من ابناء المنطقة وبدعم شعبى


وزارة التضامن الاجتماعى


لم نسمع عن اى مشاريع خرجت من رحم هذه الوزارة حتى الان تصب فى مصلحة المواطن البسيط مثل توفير السلع التموينية وخصوصا رغيف الخبز بالسعر وبالشكل وبالكمية المناسبين


حاليا مازات المشاريع التنموية والنهضويه تخرج عن طريق العلماء والشباب وبدعم من المواطنين
————————–
كلمة أخيرة


أن مافعله البطل أحمد الشحات هو اثبات ان المطالب المشروعة للشعب المصرى وثورته ستنفذ سواء بأيدى السلطة او بأيدى الشعب, فنحن شعب فعلا لا يعرف المستحيل والخط الاحمر الوحيد منذ الثورة هو كرامة المصريين وأن علم مصر وأسمها سيظل أعلى من أى شئ فى الدنيا


لذا يجب على السلطة الحالية او اى سلطة تأتى بعد ذلك ان تفهم ان الشعب لن يتهاون فى كرامته ولا فى مطالبه المشروعة لذا فمن الافضل ان تنفذها من تلقاء نفسها بدلا من انتظار وتأخر بلا فائدة


ان مافعله هذا البطل هو رسالة قوية لكل من يتعامل مع المصريين من الداخل والخارج هذه الرسالة هى


أن الشعب الذى كان قبل ذلك يمشى جنب الحيط أصبح بعد الثورة يمشى على الحيط


كتب :أحمد الشامى


شاب من بلد سبايدرمان الحقيقى مش الخيالى


صفحة الكاتب على فيس بوك

الجمعة، 12 أغسطس 2011

علاء الأسواني وحلمي سالم.. ..في " مقهى المحروسة "

تتواصل فعاليات " مقهى المحروسة" الذي ينظمه فرع ثقافة الجيزة في الفترة من 11 إلى 17 رمضان، حيث تعقد ندوة بعنوان "مصر بين ثورتين و60 سنة ثقافة ـ المثقف والسلطـة قبل وبعد 25 يناير" يشارك فيها د. علاء الأسواني وحلمي سالم، إضافة إلى أمسية شعرية يشارك فيها الشعراء د. يسرى العزب، رجب الصاوي، إيهاب البشبيشى، مدحت قاسم، وعرض فني لفرقـة الجيزة للموسيقـى العربيـة يوم 11 رمضان, وتعقد ندوة حول الدراما الرمضانية "مصطفى مشرفة نموذجاً" بمشاركة أسرة المسلسل والكاتب محمد السيد عيد، إضافة إلى أمسية شعرية يشارك فيها الشعراء: محمد إبراهيم أبو سنة، السماح عبد الله، وحيد أمين، سعيد شحاتة، إلى جانب عرض فني لفرقة أبو صير للآلات الشعبية يوم 12 رمضان، وتقام ندوة عن "سيطرة المال والتيارات الدينية وفلول الوطني على الانتخابات القادمة لمجلس الشعب" يشارك فيها د. عمار على حسن، د. كريمة الحفناوى، سعد هجرس، إلى جانب أمسية شعرية بمشاركة الشعراء يسرى حسان، مسعود شومان، محمود الحلواني، شرين العدوى، يعقبها عرض فني لفرقـة روض الفـرج للموسيقى العربيـة يـوم 13 رمضان.

وفى يوم 14 رمضان تعقد ندوة بعنوان "الكتابة للطفل بين حواديت جدتي وعالم الانترنت" يشارك عبد التواب يوسف، د. إيمان سند، محمد عبد الحافظ ناصف، إضافة إلى أمسية شعرية يشارك بها الشعراء فريد أبو سعده، إبراهيم داود، إيمان يوسف، طاهر البرنبالى ؛ وعرض فني لفرقة النيل للإنشاد الديني.


الاثنين، 11 يوليو 2011

شكسبير استلهم وفاة أوفيليا من رؤيته طفلة غريقة

يقول الباحثون إن شكسبير استلهم حادثة غرق اوفيليا بطلة مسرحيته هاملت من حادثة مشابهة حقيقية لطفلة في الثانية من عمرها.

جاء تصوير شكسبير لوفاة أوفيليا غرقا في مسرحية «هاملِت» مروّعًا كما يقال لدى الحديث عن هذه التراجيديا الشهيرة. لكن المؤرخين يقولون الآن إن المنظر مستوحى على الأرجح من مأساة عائلية حقيقية مشابهة رآها شكسبير بأم عينيه عندما كان طفلا.
ويشير المؤرخون الى تقرير للطبيب الشرعي يعود الى القرن السادس عشر يكشف رابطًا مثيرًا بين شكسبير وطفلة تدعى جين شاكسبير (بالألِف) رآها غارقة في إحدى البرك، وقيل إنها لقيت حتفها بينما كانت منهمكة في جمع الزهور.


وكانت جين في الثانية من عمرها عندما عُثر على جثتها الصغيرة طافية على مياه البركة في أبتون وارين، مقاطعة وُسترشاير الانكليزية، على بعد نحو 30 كيلومترا من ستراتفورد – أبون – أفون، مسقط رأس الكاتب المسرحي والشاعر الشهير.
ويقول المؤإخون في جامعة أوكسفورد إنه من المكن أن تكون الطفلة قريبة (ابنة عم أو خال أو نحو ذلك) لشكسبير، الذي كان في نحو الخامسة من عمره لدى وفاتها في العام 1569. ومن المعلوم أن شكسبير استوحى العديد من وقائع أعماله الدرامية من تجارب مر بها شخصيا.


ولذا فإن الأكاديميين ينظرون الآن في ما يمكن ان يقدم الدليل على أن حادثة تلك الطفلة هي التي قدمت له فكرة وفاة اوفيليا غرقا. ويذكر أن أوفيليا – حبيبة هاملت - نفسها تصاب بالجنون وتنتحر غرقا (وهذا نفسه محل جدل لأن البعض يقولون إنها غرقت بدون قصد) بعدما قتل هاملت والدها بطريق الخطأ.
ونقلت «ديلي تليغراف» عن الدكتورة إيما سميث، من كلية اللغة والأدب الانكليزيين في أكسفورد قولها إن هذا التطور الأخير «مثير للاهتمام. حتى لو كان شكسبير لا يمت بصلة القربى لجين شاكسبير، فإن مجرد التشابه بين «شاكسبير» و«شكسبير» في اسميهما كفيل بأن يلصق حادثة غرقها بذهنه. وهذا يشير الى أنه لم يكتف بالتاريخ والأحداث الجسام لمواده الدرامية، وإنما استقى وقائعها أيضا من أشياء صغيرة بالمقارنة مثل غرق طفلة».
وكان النقاد يعتقدون أن شكسبير استلهم شخصية من موت كاثرين هاملت، وهي صديقة لأسرته غرقت العام 1579. لكن الدكتورة سميث تقول الآن إن هذه غرق كاثرين أيقظ على الأرجح الذكرى المدفونة في ذهنه عن غرق الطفلة جين. وتضيف: «لا نعلم الكثير عن طفولة شكسبير، لكننا نعرف أنه نشأ في أسرة شهدت وفاة ثلاثة من أخوته في طفولتهم. ولهذا فالأرجح لغرق جين – التي ربما كانت قريبته - أن يجعله مسكونا بالذكرى».
ويذكر أن غرق جان شاكسبير اكتشف على يد باحثين يدرسون تقارير الطب الشرعي في عهد انكلترا التيودورية. وقد عثروا في مشروعهم هذا على كنز من السجلات المدهشة. ويقول الدكتور ستيفن غان، من شعبة التاريخ في اوكسفورد: «هذه السجلات نافذة أيضا الى الحياة اليومية في تلك الحقبة. فقد كانت التحقيقات في أسباب الوفاة مكلفة ماليًا، ولذا فإن التقرير عن غرق جان شاكسبير يشير الى أن وفيات الأطفال كانت تحظى بالكثير من اهتمام الناس». ويضيف قوله: «أدهشنا عثورنا على التقرير عن جان شاكسبير. ربما كان الأمر من قبيل الصدفة، لكن الرابط مع وفاة اوفيليا في مسرحية هاملت فكرة مثيرة وتشحذ خيال الباحث فعلا».


الجمعة، 1 يوليو 2011

مى عز الدين تستعين باصدقائها المسيحين فى تفاصيل الترانيم

تؤدى الفنانة مى عز الدين في مسلسل "آدم" دور فتاة مسيحية،وقد صرحت " لصحيفة "الرأي" الأردنية، عن صعوبة اداء هذا الدور بسبب ما يمكن أن يؤدي إليه أي خطأ في تفاصيل لها علاقة بالدين من مشكلات كثيرة وقد اشارت على حرصها فى استشارة أصدقائها المسيحيين في تفاصيل الترانيم والصلوات حتى تستطيع تنفيذها بدقة


.وقالت مى "عندما عُرض علي المسلسل كانت مصر تمر بأزمة تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية.. ولهذا أعجبني طرح السيناريست أحمد أبو زيد لطبيعة العلاقة بين المسيحيين والمسلمين وقد طرح السيناريو هذه العلاقة دون مبالغة أو تجميل


.وعن موقفها من الهجوم الذي تعرض له بطل مسلسل "آدم" المطرب تامر حسني بعد الثورة، قالت: "تامر شريك نجاح، ولا يمكن أن أتخلى عنه في أولى تجاربه.. كما أنى واثقة أن المسلسل يقدم شيئاً جديداً وهادفا ومكتوبا بشكل سيُحدث رد فعل قوياً مع الجمهور".


وأكدت مي أنها غير قلقة من رد فعل الناس تجاه المسلسل وتامر، وعللت ذلك بالطبيعة المتسامحة للشعب المصري

الثلاثاء، 28 يونيو 2011

المغرب ضيف شرف معرض مكتبة الأسكندرية الدولي للكتاب 2012

أعلنت مكتبة الإسكندرية عن موعد إقامة معرضها الدولي للكتاب للعام 2012 الذي يقام بالاشتراك مع اتحاد الناشرين المصريين.

وقالت المكتبة، في بيان لها، إنها قررت توجيه الدعوة إلى المغرب لتكون ضيف شرف المعرض الذي يقام في الفترة من 20 مارس إلى 3 أبريل القادم.

وكان مقررا أن تكون المغرب ضيف شرف دورة 2011 التي تم إلغاؤها بسبب أحداث ثورة 25 يناير بالتزامن مع إلغاء معظم الفعاليات الثقافية المصرية وأبرزها معرض القاهرة الدولي للكتاب.

أكد مثقفون أردنيون أن الثقافة خط الدفاع الأول عن هويتنا وتراثنا وتاريخنا المشترك، واعتبروا أن "الطريق إلى القدس" للكاتب والصحفي حازم الخالدي يجمع بين المشاهدة والوثيقة. وجاء الكتاب في 277 صفحة وهو صادر عن أمانة عمان الكبرى، وقد ترجمه إلى الإنجليزية عبد الرحمن الحسيني.

وتساءل مثقفون في حفل إشهار الكتاب مساء الأحد بقولهم "هل تأخرت الرماح صوب القدس وتركناها في أيدي العابثين والمستعمرين سنوات دون أن نرسخ هويتها في أدبياتنا وأعمالنا وإبداعاتنا؟".

وتحدث رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عادل الطويسي عن اتجاهين حول الثقافة في عالم العولمة ومحاولات عولمة الثقافة، الأول يسعى لصهر ثقافة الأمم الضعيفة بالقوية، وهذا ما تقوم عليه فلسفة الثقافة في الولايات المتحدة والدول الأوروبية من خلال "دمقرطة الشعوب".

مخرجة مسرح بالإسكندرية تطالب "الثقافة الجماهيرية" باستمرار عرض مسرحيتها

نشرت إيمان عبد العزيز مخرجة العرض المسرحى "حمار شهاب الدين" بالإسكندرية، مشكلة إقصاء عرض مسرحيتها عبر جروب "لا للفساد بالهيئة" على موقع الفيس بوك، وأشارت إلى أنه تم إجبارها من قبل المسئولين عن المسرح، على إنهاء عرض المسرحية يوم 21 يونيو، على الرغم من أن المفترض انتهاء العرض يوم 26 يونيو.

وأكدت عبد العزيز فى بيان استغاثتها برئيس الهيئة، أن العرض لاقى نجاحا جماهيرا كبيرا، مشيرة إلى أن الجماهير طالبوا باستمرار العرض طوال موسم الصيف، قائلة: أنه حتى يومنا هذا يذهب الجمهور لمسرح الليسيه، ويسألون عن المسرحية، ويأخذون تليفونها من بعض العاملين بالمسرح، ويطلبون استمرار العرض حتى ولو بتذاكر.

وأوضحت عبد العزيز، أن جدول العروض كان به بعض الأخطاء، مشيرة إلى أن هذا الجدول وضعه مدير الفرع، وطلب منها أن يكون على الورق فقط، وأن هذا ما جعلها ترفض هذا الوضع احتراما لجمهور مسرح الثقافة وفريق العمل وتاريخيها الفنى، واصفة وقف العرض المسرحى بوأد مسرح الثقافة الجماهيرية.



المصدر: اليوم السابع - سارة عبد المحسن

السبت، 25 يونيو 2011

وزير الثقافة: المشاركة السياسية الضمانة لنجاح التجربة الديمقراطية

أكد عماد أبو غازي، وزير الثقافة، أن المشاركة السياسية الفعالة لفئات المجتمع كافة تعد الضمانة الأساسية لنجاح التجربة الديمقراطية التي نعيشها، والتي وصفها بأنها "رائعة"، جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أبو غازي أمام الندوة التي نظمتها الهيئة العامة للاستعلامات بالإسكندرية تحت عنوان "المشاركة السياسية ودورها في تعميق الديمقراطية".

وأضاف أبو غازي أن النظام السابق استغل عدم المشاركة السياسية وقام بتزوير إرداة الشعب لعقود طويلة، وهو ما يجب تلافيه خلال الانتخابات القادمة لتكون معبرة عن الإرادة الحقيقية للشعب.

ومن جانبه أكد السفير إسماعيل خيرت، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن مصر تعيش الآن حالة غير مسبوقة من الحراك والجدل السياسي فى أعقاب ثورة يناير بعد أن تلاشت كل القيود وأصبحت الساحة مفتوحة للكافة للتعبير عن الرأي لأول مرة منذ عقود طويلة.

وشدد خيرت على ضرورة المشاركة السياسية الفعالة باعتبارها السبيل الوحيد لخلق مصر الديمقراطية الجديدة التي من أجلها سالت دماء الشهداء، مشيرا إلى أن التسابق على إنشاء الأحزاب حاليا يعد ظاهرة صحية حتى لو تزايدت أعدادها.

وأعلن أن الهيئة بصدد تنظيم سلسلة من الندوات والحلقات النقاشية حول الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة فضلا عن إصدار مجموعة من المطبوعات والكتيبات عن ثورة 25 يناير المجيدة.

وأكد المشاركون في الندوة على مسؤولية الشعب في نجاح التجربة الديمقراطية الحالية من خلال مشاركته في العملية السياسية والانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة.

وافتتح أبو غازي وخيرت معرض الفن التشكيلي الذي أقامه مركز إعلام الجمرك بالتعاون مع كلية الفنون الجميلة بعنوان "في حب مصر"، ومعرض المشغولات اليدوية الذي أقامه قصر ثقافة الأنفوشي بالتعاون مع مركز النيل للإعلام بالإسكندرية، وذلك على هامش الندوة التي شارك فيها عبد الفتاح ماضي، أستاذ العلوم السياسية جامعة الإسكندرية، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية وعدد من ممثلي ائتلافات شباب الثورة وممثلي الأحزاب والتيارات السياسية المختلفة ومنظمات المجتمع المدني وممثلى وسائل الإعلام.

الأربعاء، 15 يونيو 2011

فساد نظام مبارك يطغى على قائمة الكتب "الأعلى مبيعا



أكدت معظم دور النشر المصرية التي تحدث إليها "محيط" أن الكتب التي تتحدث عن الثورة وجماعة الإخوان المسلمين والسلفية في مصر، هي الأكثر مبيعاً الآن، غير أن هناك أعمالا أدبية حظت بمتابعة الجمهور وازدادت مبيعاتها أيضا .

في مكتبة "ديوان" احتل كتاب "الشعب يريد" المرتبة الأولى في قائمة الأكثر مبيعاً، لـ شريف بكر الذي يوثق من خلاله لهتافات وشعارات ونكت الثورة المصرية، يليه رواية "النبطي" لدكتور يوسف زيدان، ثم كتاب دكتور محمد البرادعي "عصر الخداع"، "الحياة ما هي" اوسكار بريتيفي، وعمر طاهر بكتابه "برما"، ورواية سلماوي "أجنحة الفراشة" ، كتاب "السكان الأصليين لمصر" لبلال فضل .

اقتصاد الفساد في "الشروق"

على رأس قائمة الأكثر مبيعاً بمكتبة "الشروق الدولية" جاء كتاب "اقتصاديات الفساد" لـ عبد الخالق فاروق، الذي يتناول قضية كيف جري إفساد مصر والمصريين علي مدي العقود الأربعة الماضية بدءا من? عام ?1974? ?حتى? ?2010?.?

ومؤلفات دكتور عمرو شريف مثل "المخ ذكر أم أنثى"، "رحلة عقل"، "كيف بدأ الخلق"، وكتاب "التجربة الماليزية" د.نوال عبد المنعم، "اللؤلؤ والمرجان" د.كريمان حمزة، وكتاب "المشترك التوحيدي" صلاح سالم.

كما جاء كتاب "اقتصاديات الفساد" على رأس قائمة الأكثر مبيعاً أيضا لدى دار "سنابل" أيضا يليه كتاب "الشمندورة" لـ محمود خليل قاسم، وكتاب زغلول الشيطي.

أجنحة الفراشة في "المصرية"

قال المسئول بالدار "المصرية اللبنانية" أن الكتب الأعلى مبيعا لديهم هي : رواية "أجنحة الفراشة" للكاتب محمد سلماوي رئيس اتحاد كتاب مصر، وهي من الروايات التي تنبأت بالثورة المصرية، من خلال تركيزها على المشكلات الاجتماعية والسياسية التي يعانيها المجتمع المصري، ورواية " 7أيام في التحرير" وكتاب "حكايات مصرية" لـ هشام الخشن، وهي الرواية الأولى عن ثورة يناير في مصر، رواية "نقطة ومن أول السطر" لأمل صديق عفيفي، وكتاب "الأولة مصر" لإيهاب قاسم.

بالإضافة لرواية "بانجو" تأليف يوسف معاطي، وهي الرواية الأولى له بعد عشرات الكتب الساخرة وتتحدث عن ليلة واحدة قضاها البطل سكرانا بتأثير هذا المخدر، وتبدأ من زمن المماليك وتنتهي بـ"قسم شرطة" عصري جدا !

وهناك بين الأكثر مبيعا رواية "رُبْع جرام" لـ عصام يوسف، وهي رواية تقتحم عالم المدمنين من الشباب، وقد ظلت هذه الرواية على قائمة الأكثر مبيعًا منذ عام 2008 ، ويجري تحويلها الآن إلى فيلم سينمائي.

أيضاً تحتل مؤلفات الشيخ خالد الجندي موقعها المتميز في قائمة الأكثر مبيعًا في الربع الأول من عام 2011 ، ومن هذه الكتب "فتاوى الصيام والزكاة"، و"فتاوى سلطان العلماء .. العز بن عبد السلام".

كتاب الثورة في "خان"

في مكتبة "كتب خان" احتل رأس قائمة الكتب الأكثر مبيعاً "الكتابة الأخرى: كتاب الثورة" لمجموعة مؤلفين، و"شكلها اتعدلت" لـ فاطمة عبد المنعم، وجاء في المرتبة الثالثة كتاب "كان فيه مرة ثورة" لـمحمد فتحى، يليه" السكان الأصليين لمصر" تأليف بلال فضل.

وهناك كتاب الداعية السعودي عائض القرني "لا تحزن"، ثم جلال أمين بكتابه "مصر والمصريون فى عهد مبارك"، ثم "محاضرات في الفتح الإسلامي لمصر" محمد سليم العوا، "الثورة المصرية" بقلم آلان وودز.

إضافة لكتاب أحمد زغلول الشيطي وكتابه "مائة خطوة من الثورة"، ورواية "الجليد" لصنع الله إبراهيم.

أما أحمد العسيلي فدخل القائمة بكتابه "الكتاب الثاني"، يليه دكتور يوسف زيدان وروايته "النبطي"، ثم "أنا م البلد دى" فيليب فكرى، "الدولة والكنيسة" طارق البشرى، "الفريضة الواجبة" لدكتور عمار على حسن، "جنوبا وشرقا" دكتور محمد المخزنجى، ثم " عصر العلم" لدكتور أحمد زويل، وأخيرا "كتاب الطغرى" لـ يوسف رخا. وقد احتفظ كتابي هشام الخشن ورواية سلماوي بالتواجد بالقائمة الأعلى مبيعا.

مستقبل مصر في "مدبولي"

في مكتبة " مدبولي" طغى موضوع الثورة على الكتب الأكثر مبيعاً، لذلك احتل كتاب شريف الشوباشي "مستقبل مصر بعد الثورة" المرتبة الأولى، ثم "الكوميديا الإلهية على الطريقة العربية" أدب ساخر تأليف يحيى الغندور .

وهناك الكتب عن السلفية وجماعة الإخوان مثل كتاب "الحالة السلفية المعاصرة في مصر" لأحمد زغلول شلاطة، يليه كتاب حلمي النمنم "حسن البنا الذي لا يعرفه أحد"، ثم "دليل الحركات الإسلامية المصرية" لـ عبد المنعم منيب، "الموسوعة الشاملة للفرق المعاصرة" في أربعة أجزاء لأسامة شحاتة.

وتحتل الكتب التي تتحدث عن اليهودية أيضاً جزءاً من الأكثر مبيعاً، ككتاب "نقض العهد القديم" لشريف حامد سالم، وكتابه "المصدر اليهوي في التوراة"، ثم كتاب "التلمود: الذكر والصلاة والدعاء" لدكتورة ليلى ابراهيم، "التلمود البعث والحساب" علاء تيسير، "نشوز المرأة اليهودية" لـ هدير الصفوري.

من الكتب الساخرة يأتي كتابي "مصر المخروسة"، و"ثالثهمها الاستعباط" لـ ماجد سمير، وكتاب "أهلا بكم في الطراوة" محمد بركة، "مصر فيها خير" إيهاب طاهر.

ومن الأدب "وعد عينيك" مجموعة أقاصيص لـ مجدي رسلان، أعمال بيرم التونسي من جزئين، "ماسبيرو" لـ نصر رأفت رواية تحكي عن فضائح ماسبيرو، ثم رواية "شاهد ملك" لدكتور محمد جعفر، الذي تنبأ من خلالها بالثورة، وأخيراً رواية "حريم فوزي الحلواني" لـ أسعد رمسيس.

كارت أحمر في "البلد"

تعد أبرز الكتب مبيعاً لدى "مكتبة البلد" كتاب "انسجام" لـ شيماء فؤاد، "كارت أحمر للرئيس" لعبد الحليم قنديل يتضمن الكتاب 52 مقالا كتبها قنديل في عدد من الصحف المصرية والعربية، منها ثلاثة مقالات منعتها جهات أمنية في اللحظات الأخيرة قبل طبع جريدة صوت الأمة، بل وتسببت تلك المقالات في إقالة كاتبها من رئاسة تحرير الجريدة إثر ضغوط أمنية شديدة.

كتاب "عيون رأت الثورة" لمجموعة مؤلفين، ورواية "الجليد" لـ صنع الله إبراهيم التي تدور أحداثها في الاتحاد السوفييتي السابق، في فترة مطلع السبعينيات من القرن الماضي.

روايات الثورة

في مكتبة "ليلى" جاء كتاب محمد فتحي، وأحمد الشيطي، في المقدمة، يليهما كتاب "ثورة 25 يناير قراءة أولية" لمجموعة باحثين من مركز الأهرام للدراسات السياسية، وأخيراً كتاب "أيام الحرية في ميدان التحرير" لـمحمد الشماع.

احتلت الكتب التي تتحدث عن الفكر السلفي قائمة الأكثر مبيعاً لدى دار "سندباد" للنشر، فجاء كتاب "تشريح الفكر السلفي" لـ حسن محسن رمضان الصادر عن دار "الحصاد" بسوريا في المرتبة الأولى، يليه كتاب "السلفية والعلمانية" لنفس المؤلف ودار النشر، ثم كتاب "جيفارا" الأعمال الكاملة الصادر عن دار "الفارابي" ببيروت في مجلد واحد.

ومن الروايات "ما وراء الفردوس" لـ منصورة عز الدين، "رقصة شرقية" خالد البري، "سيرة شادية" سامي كمال الدين، ثم كتاب "في نقد الخطاب العربي" سمير أمين، "احترس مصر ترجع إلى الخلف"، و "مصر على كف عفريت " لـ محمود عطية.

"رئيس جمهورية نفسي" إيهاب طاهر، "صحف في المسيح" كتاب مترجم لـ ميشيل بخيت، " محمد والنصارى بين أهل البيت" لـ رجاء عبد الحميد الصادر عن دار "الأوائل" بسوريا، "المسيح الحقيقي" لوق بخيت، "موجز تاريخ الأديان" ترجمة حافظ الجمل الصادر عن دار "علاء الدين" بسوريا، "المراجعات الإسلامية السودانية: كسبنا الدنيا وخسرنا الدين" لدكتور حيدر إبراهيم علي، و"مشكلة عورة المرأة وملابسها" لـ دكتور مصطفى معوض.

الفرعون في "آفاق"

"الفرعون الأخير" لـ محمد الباز جاء في المرتبة الأولى للأكثر مبيعاً بدار "آفاق" للنشر، ثم "سقوط عصابة الوريث" لـ حمادة إمام، "ممر التنمية والتعمير" د. فاروق الباز، "عصر العلم" لدكتور أحمد زويل، ومؤلفات دكتور علاء الأسواني "مصر على دكة الاحتياطي"، و"لماذا لا يثور المصريون"، و"هل نستحق الديمقراطية"، ثم كتاب "العمق الاستراتيجي: : موقع تركيا ودورها في الساحة الدولية" لـ أحمد داوود أوغلو، و"مليارديرات حول الرئيس" لـ مصطفى عبيد، الذي يتناول أسرار زواج السلطة بالمال من خلال حكايات وأسرار عايشها المؤلف بحكم لقاءاته واقترابه من مجتمع رجال الأعمال.

وفي الدار العربية للعلوم – ناشرون ببيروت احتل كتاب "محاربة الإرهاب" للسفير علي عسيري المرتبة الأولى في قائمة الأكثر مبيعاً، يليه كتاب "العمق الاستراتيجي: موقع تركيا ودورها في الساحة الدولية" لـ أحمد داوود أوغلو، ويحاول الكتاب أن يرسم بعمق وهدوء خريطة تركيا الإستراتيجية، التي تتجاوز اعتبار تركيا قنطرة بين الشرق والغرب لتكون لاعبا أساسيا وعنصرا مركزيا ينتج الأفكار ويبدع الحلول في محافل الشرقي وأوروبا أيضاً.

الإعلان عن جوائز الدولة 25 يونيو الجاري وتغيير مسمى جوائز مبارك لتصبح جوائز النيل

يعقد المجلس الأعلى للثقافة، برئاسة عماد أبو غازي وزير الثقافة، وأمانة عز الدين شكري، اجتماعه السنوي السبت المقبل 25 يونيه الحالي، للإعلان عن الفائزين بجوائز النيل (مبارك سابقا)، وجوائز الدولة التقديرية، والتفوق، والتشجيعية.

وتضم قوائم ترشيح جوائز النيل، الأعلى قيمة ماديا في بدء التصويت على جوائز الدولة وإعلانها خلال الشهر الحاليفرع الآداب، أسماء كل من أحمد رجب، أحمد عبد المعطي حجازي، صبري موسى، الطاهر مكي، كمال بشر، محمد التهامي، سليمان فياض، صلاح فضل، محمود مكي، ويوسف الشاروني، وفي فرع الفنون تدور المنافسة بين أحمد نوار، وصالح رضا، وعمر النجدي، وجلال الشرقاوي، ويسري الجندي.

ويتنافس على جائزة النيل في العلوم الاجتماعية 14 اسما، ويبدو التنافس محصورا بين أحمد أبو زيد، وعلي لطفي، وليلى تكلا، ولطيفة سالم، وعائشة راتب، وجاب الله علي جاب الله.

ويتنافس على جائزة الدولة التقديرية في الآداب 10 أسماء، منها إبراهيم بركات، وأحمد شمس الدين الحجاجي، وأحمد عتمان، وعبد الوهاب الأسواني، وعثمان سليمان موافي، وفؤاد قنديل، وفتحي سلامة، ومحمد حماسة عبد اللطيف.

وتشمل قائمة الترشيحات لجائزة الدولة التقديرية في فرع الفنون 10 أسماء، منها أبو الحسن سلام، وسلوى الغريب، ورفعت جرانه، ومحمود شكري، وفي فرع العلوم الاجتماعية يتنافس 17 أسما، منها إبراهيم العناني، وأحمد زكريا الشلق، ومسعد سيد عويس.

ويعد الاجتماع السنوي، المقرر عقده يوم السبت الموافق 25 يونيو الحالي، هو الأول بعد ثورة 25 يناير، وبعد موافقة مجلس الوزراء على تغيير مسمى جوائز مبارك لتصبح جوائز "النيل"، بعد أن رفض المثقفون أن تظل الجائزة الأرفع تحمل اسم مبارك الرئيس المتنحي بإرادة الشعب.

وسيجري خلال الاجتماع إقرار ترشيحات بقية الجوائز، كجوائز الدولة التشجيعية، وكذلك التصويت على جوائز الدولة للتفوق.

الجمعة، 10 يونيو 2011

الشاعرة بلقيس / سفيرة الأدب العربي


تاريخ النشر : 2011-06-10

الشاعرة بلقيس / سفيرة الأدب العربي














الناقد والشاعر الحجازي : صالح المزيون
إخواني وأخواتي الأفاضل في وحي بلقيس :
تحية طيبة وبعد :
فلا تكاد تمر علينا أشهر من الزمن إلا وتطالعنا بها إحدى الوكالات الدولية أو العالمية المهتمة بالدراسات الأدبية والقصائد الشعرية تطالعنا بخبر سعيد مفرح عن شاعرتنا المتألقة بلقيس وعن إحياء أمسية شعرية جديدة متميزة لها وسط كوكبة من الأدباء والشعراء والمفكرين والصحفيين في العديد من الدول العربية والأجنبية في جو يعبق بعطر الكلمات وفوح المشاعر ... وأذكر منها :
1- تكريم شاعرتنا في مصر حين منحت لقب .. بنت ابي الطيب المتنبي ، وكان لي شرف السبق في إهدائها هذه مِنْ مِصـرَ أرضِ النيـلِ والعُظماءِ
قالوا نُكَـرّمُ دُرّةَ الشُـــــعراءِ
بَلقـيـسَ شَـاعِرةَ العِراقِ وَوَحْيِهِ
وَنَخِيلِـهِ وَفُـراتِــهِ المِعْــطاءِ
وَنُعيـدُ مِنْ فَمِها القَصائِدَ حُــرّةً
تَـرْوي الحَنينَ بِغُــربةِ الأُدبـاءِ
شُعـر تَشَرّبَ في البَيانِ كَأنّــهُ
قِطَـعُ الشُّعورِ تَدِبُّ في الأعُضاءِ
رَوَّتْ رِياضَ الشّعرِ فَانْتعشَتْ وَكَمْ
صَدَحَ القَريــضُ بأيْكِـها الغَنّاءِ
وَتَصُوغُ مِنْ فَمِها البَيانَ مُعاصِـراً
لكنّهُ عَبَـقٌ مِنَ الخنْســـــاءِ
بَلْقِيــسُ يا بِنْتَ الجّنابِ تَهَيَّئِـي
فَالتّـاجُ يَعْـرِفُ هَامَـةَ العُظَماء
2- تكريمها وأمسيتها الشعرية في الأردن -عمان
3-الحوار الذي أجرته معها وكالة أنباء شعراء الاردن – عرار
4-صدور ديوانها الأول روح بلقيس عن دار نشر الكلمة نغم وسوف يتوفر الكتاب قريباً بدول أوروبا وبعض الدول العربية
5-صدور ديوان روح بلقيس الرقمي على الشبكة العنكبوتية الذي تم صدوره عن دار المحجة البيضاءللطباعة والنشر والتوزيع في بيروت ويباشر الآن توزيعه على مكتبات العواصم العربية
6-اللقاء الصحفي بواسطة شاعرنا أبو زهدة في جريدة البلاد الكندية وحوارها الممتع العاطر
7-الأمسية الشعرية المقامة في أمريكا في نيوجيرسي
8-الأمسية الشعرية المقامة في الحفل الخيري الذي أقامته الجالية العراقية في كندا
9-تكريمها من قبل الجمعية العراقية الكندية المهنية ومنحها شهادة تقدير في الاحتفالية التى أقيمت تحت عنوان حوار في الشعر والأدب
والكثير الكثير من المشاركات والمساهمات والمواضيع في داخل الدول العربية وخارجها وفي الصحف والمجلات العربية والأجنبية .
وبحق فقد تميزت شاعرتنا بالشعر المعبر المؤثر وبجزالة اللفظ وأصالة المعنى وسحر البيان وتنوع المواضيع حتى بنت لنفسها ذلك المجد المؤثل الذي قل أن تضارعها به إحدى شاعرات العصر الحديث فهنيئاً لك ياشاعرتنا تلك المكانة المرموقة الصادرة عن موهبتك الفذة في عالم الشعر والبيان والأدب وأقل ما تستحقينه منا نحن تلاميذك الأدباء والشعراء منحك لقب :
سفيرة الأدب العربي
وللإنصاف وللتاريخ وبعيداً عن المجاملات أنت تسحقين هذا اللقب عن جدارة وصدق ... وأنا لاأنفي بمقالي هذا وجود أخوات شاعرات أخريات فاضلات متميزات فعالمنا العربي يعج بمثلهن ولكن أين هن ؟؟؟ ولماذا لانكاد نسمع الكثير ولا حتى القليل عن أخبارهن ؟؟ فأين تواصلهن الاجتماعي وأين تفردهن للقضية الأدبية ؟؟ وأين دورهن الفعال في المجتمع ؟ فالسفارة ياسيدتي السفيرة كما تعلمين تحتاج إلى عدة مقومات وأدوات تمكن صاحبها من نيل هذه المكانة لأن الأمر في السفارة الأدبية لايتعلق بالشعر وحده فحسب ولكن كما قلت هناك عدة مفردات ينبغي توفرها بالسفير الأدبي وعلى رأسها مثلاً : الإبداع المتميز في مختلف الألوان الأدبية , ثانياً العلاقات الإجتماعية المتميزة مع مختلف الطبقات الاجتماعية ثالثاً الديبلوماسية في التعامل , رابعاً علو الهمة والنشاط الدؤوب , خامساً سعة الصدر والخلق الحسن سادساً , العشق الحقيقي الأخاذ لعالم الأدب والشعر , سابعاً الإيمان بالدورالمهم الذي يؤديه الأدب لدى نفوس المتلقين ثامناً الثقافة وتعدد الخبرات وسعة الاطلاع ... وهناك الكثير والكثير من الأدوات التي لاطائل لنا بذكرها ولقد كانت تلك النبذة المختصرة التي قدمتها سابقاً بعرضي لرحلاتك ونشاطاتك ومسيرتك الأدبية هي خير دليل على توفر جميع ماذكرت من مقومات تؤهلك لنيل ذلك اللقب عن جدارة واستحقاق ... فأنت تتنقلين بين البلدان حاملة معك خمائلك الأدبية وأزهارك الشعرية لتنثريها على مختلف أرجاء المعمورة ثم تقدمين لتلك الأمم والشعوب أدبنا العربي المتميز وتحملين معك هموم الأمة وحنين الغربة وروعة الإخوانيات وجدية الموضوعات ورقي الغزليات وسحر الكلمات وكل ذلك وسط قوالب فنية متميزة فذة رائعة .. وفي خضم تلك الأعباء الثقيلة نجدك متأنقة فاتنة لبقة لم تشغلك الحضارة وزخم الاجتماعات عن واجبك ودورك السامي وتمتعك والتزامك بالزي المحافظ الأصيل الذي نفخر به لنرفع رؤوسنا فخورين بك أمام الغرب فالشكر كل الشكر لك من الأعماق
وختاماً فلتقبلي مني تواضعاً منحك هذا اللقب وأنا أول من يرفع لك هذا اللواء