الاربعاء, 2011.05.18 (GMT+3)
وكالة أنباء الشعر- القاهرة- ولاء عبدالله
تطور جديد في قضية السطو الأدبي للشاعر الشاب هشام الجخ على مربعات للشاعر عبد الستار سليم، والتي كان للوكالة السبق في تفجيرها للرأي العام، فبعد أن كانت المؤشرات تشير إلى صلح مؤكد بين الجخ وسليم، بعد الجلسة التي تمت مؤخرا في إحدى فنادق مدينة قنا، واتفق خلالها أن يتنازل سليم عن القضية التي رفعها للقضاء شريطة أن يقدم الجخ اعتذاره في الصحف ووسائل الإعلام، شهدت القضية تصعيدات جديدة، حيث أكد سليم على تمسكه بحق مقاضاة الجخ بعد أن أخل الأخير بشرط التصالح وفق لتصريحات سليم، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أقام محامي سليم" الشاعر نزيه الحكيم" دعوى سب وقذف ضد الشاعر هشام الجخ.
وقال الشاعر نزيه الحكيم في تصريحه للوكالة أنه رفع الدعوى بطلب من الشاعر عبدالستار سليم، الذي أصدر له توكيلا جديدا لمباشرة القضية الجديدة ليصبح بذلك سليم يقاضي الجخ في قضيتين بدلا من قضية واحدة.
ويشير الحكيم إلى أن الأدباء والشعراء المصريين رافضين لفكرة التصالح مع الجخ وأن كثيرا منهم طالب سليم بالاستمرار في القضية، وأنهم راضين بكلمة القضاء النهائية.
وأما حول سبب دعوى السب والقذف التي رفعها الحكيم منذ يومين فيقول: "هشام تعدى بالسب والقذف على عبد الستار سليم، على مرآى ومسمع من آلاف المشاهدين من جمهور برنامج مانشيت الذي أذيع بتاريخ 5 مايو الحالي، وكذلك من قبل في برنامج "منتهى الصراحة" على قناة الحياة 2.
ويضيف الحكيم: "الجخ اتهم عبد الستار سليم على الملأ بأنه سارق وقال باللفظ (ثبت أن مربعات الواو التي تدعي أنها خاصة بك من تأليف عبده الشنهوري)، وهذا إدعاء خال من الصحة، ولو ثبتت صحته لعوقب سليم جراء ذلك وبموجب نص القانون رقم 82 لسنة 2002 الخاص بحماية الملكية الفكرية.
ويؤكد نزيه الحكيم أن موكله لحقه ضرر كبير من هذا التشهير بسمعته على الفضائيات، تسبب له في ألم معنوي كبير، فضلا عن زعزعة ثقة الجمهور به، ونعته بأنه سارق أشعار الشنهوري.
ويوضح أن نص قانون العقوبات يعاقب على مثل ذلك في مواده رقم:" 171، 306،307، 308" ومن ثم جاءت الدعوى والمطالبة بالتعويض وقد تم تحديد موعد 30 يونيو.
0 التعليقات:
إرسال تعليق