الجمعة، 10 يونيو 2011

الشاعرة بلقيس / سفيرة الأدب العربي


تاريخ النشر : 2011-06-10

الشاعرة بلقيس / سفيرة الأدب العربي














الناقد والشاعر الحجازي : صالح المزيون
إخواني وأخواتي الأفاضل في وحي بلقيس :
تحية طيبة وبعد :
فلا تكاد تمر علينا أشهر من الزمن إلا وتطالعنا بها إحدى الوكالات الدولية أو العالمية المهتمة بالدراسات الأدبية والقصائد الشعرية تطالعنا بخبر سعيد مفرح عن شاعرتنا المتألقة بلقيس وعن إحياء أمسية شعرية جديدة متميزة لها وسط كوكبة من الأدباء والشعراء والمفكرين والصحفيين في العديد من الدول العربية والأجنبية في جو يعبق بعطر الكلمات وفوح المشاعر ... وأذكر منها :
1- تكريم شاعرتنا في مصر حين منحت لقب .. بنت ابي الطيب المتنبي ، وكان لي شرف السبق في إهدائها هذه مِنْ مِصـرَ أرضِ النيـلِ والعُظماءِ
قالوا نُكَـرّمُ دُرّةَ الشُـــــعراءِ
بَلقـيـسَ شَـاعِرةَ العِراقِ وَوَحْيِهِ
وَنَخِيلِـهِ وَفُـراتِــهِ المِعْــطاءِ
وَنُعيـدُ مِنْ فَمِها القَصائِدَ حُــرّةً
تَـرْوي الحَنينَ بِغُــربةِ الأُدبـاءِ
شُعـر تَشَرّبَ في البَيانِ كَأنّــهُ
قِطَـعُ الشُّعورِ تَدِبُّ في الأعُضاءِ
رَوَّتْ رِياضَ الشّعرِ فَانْتعشَتْ وَكَمْ
صَدَحَ القَريــضُ بأيْكِـها الغَنّاءِ
وَتَصُوغُ مِنْ فَمِها البَيانَ مُعاصِـراً
لكنّهُ عَبَـقٌ مِنَ الخنْســـــاءِ
بَلْقِيــسُ يا بِنْتَ الجّنابِ تَهَيَّئِـي
فَالتّـاجُ يَعْـرِفُ هَامَـةَ العُظَماء
2- تكريمها وأمسيتها الشعرية في الأردن -عمان
3-الحوار الذي أجرته معها وكالة أنباء شعراء الاردن – عرار
4-صدور ديوانها الأول روح بلقيس عن دار نشر الكلمة نغم وسوف يتوفر الكتاب قريباً بدول أوروبا وبعض الدول العربية
5-صدور ديوان روح بلقيس الرقمي على الشبكة العنكبوتية الذي تم صدوره عن دار المحجة البيضاءللطباعة والنشر والتوزيع في بيروت ويباشر الآن توزيعه على مكتبات العواصم العربية
6-اللقاء الصحفي بواسطة شاعرنا أبو زهدة في جريدة البلاد الكندية وحوارها الممتع العاطر
7-الأمسية الشعرية المقامة في أمريكا في نيوجيرسي
8-الأمسية الشعرية المقامة في الحفل الخيري الذي أقامته الجالية العراقية في كندا
9-تكريمها من قبل الجمعية العراقية الكندية المهنية ومنحها شهادة تقدير في الاحتفالية التى أقيمت تحت عنوان حوار في الشعر والأدب
والكثير الكثير من المشاركات والمساهمات والمواضيع في داخل الدول العربية وخارجها وفي الصحف والمجلات العربية والأجنبية .
وبحق فقد تميزت شاعرتنا بالشعر المعبر المؤثر وبجزالة اللفظ وأصالة المعنى وسحر البيان وتنوع المواضيع حتى بنت لنفسها ذلك المجد المؤثل الذي قل أن تضارعها به إحدى شاعرات العصر الحديث فهنيئاً لك ياشاعرتنا تلك المكانة المرموقة الصادرة عن موهبتك الفذة في عالم الشعر والبيان والأدب وأقل ما تستحقينه منا نحن تلاميذك الأدباء والشعراء منحك لقب :
سفيرة الأدب العربي
وللإنصاف وللتاريخ وبعيداً عن المجاملات أنت تسحقين هذا اللقب عن جدارة وصدق ... وأنا لاأنفي بمقالي هذا وجود أخوات شاعرات أخريات فاضلات متميزات فعالمنا العربي يعج بمثلهن ولكن أين هن ؟؟؟ ولماذا لانكاد نسمع الكثير ولا حتى القليل عن أخبارهن ؟؟ فأين تواصلهن الاجتماعي وأين تفردهن للقضية الأدبية ؟؟ وأين دورهن الفعال في المجتمع ؟ فالسفارة ياسيدتي السفيرة كما تعلمين تحتاج إلى عدة مقومات وأدوات تمكن صاحبها من نيل هذه المكانة لأن الأمر في السفارة الأدبية لايتعلق بالشعر وحده فحسب ولكن كما قلت هناك عدة مفردات ينبغي توفرها بالسفير الأدبي وعلى رأسها مثلاً : الإبداع المتميز في مختلف الألوان الأدبية , ثانياً العلاقات الإجتماعية المتميزة مع مختلف الطبقات الاجتماعية ثالثاً الديبلوماسية في التعامل , رابعاً علو الهمة والنشاط الدؤوب , خامساً سعة الصدر والخلق الحسن سادساً , العشق الحقيقي الأخاذ لعالم الأدب والشعر , سابعاً الإيمان بالدورالمهم الذي يؤديه الأدب لدى نفوس المتلقين ثامناً الثقافة وتعدد الخبرات وسعة الاطلاع ... وهناك الكثير والكثير من الأدوات التي لاطائل لنا بذكرها ولقد كانت تلك النبذة المختصرة التي قدمتها سابقاً بعرضي لرحلاتك ونشاطاتك ومسيرتك الأدبية هي خير دليل على توفر جميع ماذكرت من مقومات تؤهلك لنيل ذلك اللقب عن جدارة واستحقاق ... فأنت تتنقلين بين البلدان حاملة معك خمائلك الأدبية وأزهارك الشعرية لتنثريها على مختلف أرجاء المعمورة ثم تقدمين لتلك الأمم والشعوب أدبنا العربي المتميز وتحملين معك هموم الأمة وحنين الغربة وروعة الإخوانيات وجدية الموضوعات ورقي الغزليات وسحر الكلمات وكل ذلك وسط قوالب فنية متميزة فذة رائعة .. وفي خضم تلك الأعباء الثقيلة نجدك متأنقة فاتنة لبقة لم تشغلك الحضارة وزخم الاجتماعات عن واجبك ودورك السامي وتمتعك والتزامك بالزي المحافظ الأصيل الذي نفخر به لنرفع رؤوسنا فخورين بك أمام الغرب فالشكر كل الشكر لك من الأعماق
وختاماً فلتقبلي مني تواضعاً منحك هذا اللقب وأنا أول من يرفع لك هذا اللواء

0 التعليقات:

إرسال تعليق