الجمعة، 23 مارس 2012

جهاد فاضل يتهم أدونيس بالسرقة

جهاد فاضل

الكاتب
والناقد جهاد فاضل يتهم أدونيس بالسرقة والانتحال

قال إنه
يترجم مقالات وأشعار وينسبها لنفسه..

ويكشف عن
قصيدة عمودية ألقاها وتنكر لها


لاتلبث الأضواء أن تغادر أدونيس حتى تعود مسلطة عليه
بكثافة وقوة في كل مرة وعلى محاور شتى، فهاهي صحيفة الراية القطرية تنشر على أحدى
صفحاتها مقالا لافتا للكاتب جهاد فاضل كشف خلاله الكثير من التفاصيل حول حقيقة شعر
ادونيس ومصادر التشكل الفكري له..

أدونيس
في شعره ماكر..

يفتتح
جهاد فاضل مقاله بعنوان نصه أن أدونيس يترجم مقالات وأشعاراً مكتوبة بالأجنبية
وينشرها على أنها له، حيث يورد في مقاله أن أدونيس في شعره ماكر أكثر مما هو شاعر ،
يجيد المكر أكثر مما يجيد الشعر ، يقول ما لا يعتقد ويعتقد ما لا يقول فهو في صحراء
وشعره في صحراء أخرى.

ويعرج
جهاد فاضل الى أن الباحث صالح عضيمه صاحب كتاب "شرائع إبليس في شعر أدونيس" قد دعا
الاخير إلى مناظرة متلفزة ليبين له أمام الناس أنه شاعر محتال ماكر وأن أكثر شعره
مسروق، وأن كتابه "الثابت والمتحول" هو من صنع أستاذه الأب بولس نويا الذي أشرف على
أطروحته في جامعة اليسوعيين لنيل الدكتوراه وكذلك ليبين له " أشياء أخرى مهولة تكاد
لهولها تخرج الإنسان من نفسه وليس من جلده فقط".

منتحل..

ويشير
جهاد فاضل الى أن الباحث هضيمه يستشهد بباحث آخر هو كاظم جهاد الذي كتب عن أدونيس
دراسة بعنوان "أدونيس منتحلا" يرد فيه أن أدونيس مارس انتحال الشعر"النفري
،البسكامي ، الأصمعي ، لسان جون بيرس" وانتحال الفكر "هايدغر، ألبيريس، باث
وستيتية" بل وحتى الصحافة الفكرية "جيرار بونو" لم يفته أن يقيم علاقات انتحالية مع
أشكال شعراء آخرين وفي كل ذلك تأكيد مثبت بدراسة موسعة،على أن انتحاله الكثير لم
يقتصر على الشعر وحده ،وإنما تعداه إلى الفكر والصحافة الفكرية.

طعن واضح
الغرض..

كما
يستشهد بالناقد المصري الكبير الراحل رجاء النقاش الذي كانت له ملاحظات كثيرة قاسية
على أدونيس ورد بعضها في كتابه «ثلاثون عاماً مع الشعر والشعراء» ومنها: «إن كتابات
أدونيس منشورة وواضحة وعلى رأسها كتابه الذي اسماه «الثابت والمتحول» وكله طعن ظاهر
على العروبة والأدب العربي والفكر الإسلامي، وهو طعن واضح الغرض، مكشوف الهدف، ليس
فيه شيء من الموضوعية أو الأمانة العلمية أو سلامة الفهم للنصوص. وما أكثر ما
تحتاجه كتابات أدونيس من الوقت والجهد لدحض أفكاره فكرة فكرة، وكلمة بعد
كلمة.

ويعرج
جهاد فاضل بالقول: إن أدونيس يرفع راية التجديد الشعري الشامل، ولكنه تحت هذه
الراية يريد القضاء على كل الجذور في الشعر العربي والشخصية العربية معاً وفي وقت
واحد.

قصيدة
عمودية..

ويشير
جهاد فاضل الى أن من طريف ما يرويه كتاب هضيمه في أحد فصوله أن أدونيس دُعي مرة
لإلقاء قصيدة في تأبين شاعر كبير من منطقته فلبى الدعوة وألقى قصيدة عمودية تقليدية
في هذا الشعر التقليدي المعروف الذي لا علاقة له بشعر الحداثة الذي يدعي أدونيس
وكالته في العالم العربي ألقى القصيدة ثم طواها وأنكرها فيما
بعد.

الشاعر
الذي رثاه أدونيس هو الشيخ علي حيدر وابن قصابي قرية أدونيس وفي قصيدة التأبين هذه
يقول أدونيس:

شمسان،
شمسك لم تغرب وشمس أبي

هما
فضائي فضاء السبق والغلب

حملت
سركما، نمشي معا، وعلى

آثارنا
مثل نور الآية العجب

تغيب
كالشمس غابت كي تعود غدا

ونلتقي
كلقاء الهدب للهدب

ولكن
أدونيس أنكر لاحقاً أنه نظم هكذا قصيدة.


0 التعليقات:

إرسال تعليق