فرحا بالثورة احتشد عدد غفير من أدباء وشعراء الدقهلية للاحتفال بها في اتحاد كتاب الدقهلية في محاضرة حملت عنوان (وماذا بعد الثورة )وحاضر فيها الدكتور محمود اسماعيل الذي تأجج وانفعل وأبدع وأدهش الحاضرين
في البداية تحدث المحاضر عن دور مصر الحضاري علي مر العصور وكيف أنها كانت مطمعا للغزاة لما تفردت به من موقع هام , أما عن ثورة 25 يناير والذي نزل إلي الشارع المصري بكل طوائفه معبرا عن احتقانه علي مدي ثلاثين عاما وكأن بين كل فرد في الشعب وحسني مبارك ثأر خاص وهذا أمر طبيعي ففي كل بيت عاطل وعانس ومعاش مبكر وسرطان وكبد وبائي ومنحرف أخلاقيا مما جعل الثورة تغلي لتعبر عن معاناة شعب لقد وجدنا في الفترة الأخيرة من حكم مبارك المصري يفرط في أرضه ويسافر إلي بلاد الكفر باحثا عن رغيف العيش هو أيضا يقتل لانحراف الابنة والزوجة لأنه أصبح عاجزا عن توفير مطالب الأسرة ولو أن أي شعب تعرض لما تجرعه الشعب المصري من بؤس المرارة لانفجر.
في الثورة الفرنسية كانت المقصلة هي مصير كل النبلاء , أمريكا عندها 15 اسم فيهم 8من الجيش و7 مدنيين منهم عمر سليمان أكبرجاسوس في الشرق الأوسط لإسرائيل وإن مايحدث الآن شئ مقلق لقد طار الرأس لكن الأذناب موجودة وعلينا تطهير البلاد من رموز الفساد .
حضر من الادباء الأديب عبد الرحمن الجمل ,والسعيد نجم ومصباح المهدي الذي ألقي قصيدة سقط الرئيس كما حضر الأديب الكبيرفؤادحجازي ومحمد خليل وعلي عوض ورضا عودة ووحيد راغب والدكتور أشرف حسن والشاعر صفي الدين ريحان وولاء عزت । ومحمود الهايشة
أدار الندوة الشاعر عبده الريس وأشرفت عليها الشاعرة فاطمة الزهراء رئيسة الفرع.
0 التعليقات:
إرسال تعليق