الأربعاء، 16 فبراير 2011

فاروق حسني هل كان شريكا في الفساد ؟

حسني يؤكد براءته من اتهامات الفساد
فاروق حسني

القاهرة: من الشخصيات التي رحلت مع النظام السابق في مصر فاروق حسني والذي أقيل من منصبه كوزير للثقافة في أعقاب ثورة الشباب التي انطلقت شرارتها في 25 يناير/ كانون الثاني واختتمت بتنحي الرئيس السابق محمد حسني مبارك.

ووفقاً لصحيفة "الحياة" اللندنية، وجهت ضد وزير الثقافة السابق عدة بلاغات تقدم بها 11 مثقفاً وكاتباً من أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكتاب المصريين وعدد من الشخصيات العامة إلى النائب العام عبدالمجيد محمود موجهين إليه تهماً بالفساد.

وفي بيان له نفى حسني ما تردد عن حجم ثروته، قائلاً "إنها لا تتجاوز مليون دولار" ومؤكداً أنها موضوعة كوقف خاص لتجهيز منزله ليصبح متحفاً قومياً كأقل هدية يقدمها للشعب المصري، كما أشار إلى أنه أعلن قبل الثورة التي شهدتها مصر عن تبرعه بالمنزل وبكل ثروته على شاشات الفضائيات وأنه اتفق مع محاميه على صيغة قانونية يتنازل بها عن منزله، وجزء كبير من ثروته المادية إلى الدولة، على أن يترك جزءاً صغيراً من هذه الثروة لعائلته.

وأكد حسني أنه على استعداد لتقديم إقرار ذمته المالية أمام النائب العام في حال التحقيق معه، مشدداً على أن لوحاته تباع بثمن مرتفع ولا علاقة لبيع اللوحات بأي من الشركات الخاصة، وأنه قبل توليه الحقيبة الوزارية كان يمتلك جزءاً من شركات وقام ببيع حصته فيها وهي أساس معظم ثروته.


0 التعليقات:

إرسال تعليق