الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

أكاديمية الشعر تتألق في معرض الشارقة للكتاب

حضور متميز لأكاديمية الشعر في معرض الشارقة الدولي للكتاب

أكاديمية الشعر التابعة لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث تشارك بجميع إصداراتها في الدورة 29 لمعرض الشارقة للكتاب.

الحضور في جميع المعارض

أبوظبي ـ في إطار حرص "أكاديمية الشعر" (أحد المشاريع التابعة لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث) على التواجد والحضور الفعال في مختلف الفعاليات الثقافية التي تقام على أرض دولة الإمارت وخارجها، فقد شاركت مؤخراً في معرض الشارقة الدولي للكتاب بدورته الـ 29، والذي افتتحه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بتاريخ 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وجاءت مشاركة الأكاديمية في هذه الدورة من المعرض ضمن جناح هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، لتعرض مجموع إصداراتها التي نشرت منذ تأسيسها في عام 2007، وحتى هذا العام 2010، والتي اختلفت موضوعاتها ومجالاتها، وبما يتعلق بالشعرين النبطي والفصيح، وكذلك بالدراسات والبحوث المرتبطة بالتراث الشعري الإماراتي.

وحول تلك المشاركة قال سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث: "إن مشاركة أكاديمية الشعر في معرض الشارقة الدولي للكتاب يأتي من الحرص على التواجد في جميع معارض الكتاب المحلية والعربية والدولية، خصوصاً وأن الإصدارات الشعرية تشهد إقبالاً كبيراً من قبل القراء المختصين أو الجمهور الحريص على اقتناء الكتب التي تصدرها".

وعن مستوى إصدارات أكاديمية الشعر، والمقاييس المتعلقة بنشرها أضاف: "منذ أن بدأت أكاديمية الشعر بإصدار الدواوين والبحوث والدراسات التي تدور في فلك الشعر الفصيح والشعر النبطي، وهي تضع في اعتبارها أن يكون النشر وفق مقاييس ومعايير محددة ودقيقة، تعتمد على جودة المحتوى، وقيمته الأدبية، كما تحرص الأكاديمية على أن تكون إصداراتها متوافرة بشكل دائم للجمهور، وما إن تنفد طبعة من الأسواق حتى تبادر بإصدار طبعة جديدة".

معزوفات

كما أشار العميمي إلى أن الأكاديمية حين تبنت نشر الإصدارات التي تتعلق بالشعر النبطي فإنها كانت تدرك حاجة الساحة لهذه النوعية من الإصدارات المختصة.

ويذكر أن أكاديمية الشعر التي ينبثق عنها برنامجا "أمير الشعراء" و"شاعر المليون" شاركت في معرض الشارقة الدولي للكتاب بدورته الـ 29 بجميع إصداراتها التي قاربت من الـ 30، ومنها على سبيل المثال لا الحصر في مجال الشعر النبطي: ديوان "مآسل" لخالد العتيبي، وديوان "سجد قلبي" لنايف صقر، وديوان الشاعر مهير الكتبي، وفي الشعر الفصيح: ديوان "باب الجنة" لحنين عمر، وديوان "كلما كذب السراب" لحسن بعيتي، وديوان "أمواج عارية وشيء من هذا القبيل" لقمر صبري جاسم، وعلى صعيد الدراسات: "الطلاق والخلع شعراً" للشاعرة ريمية، و"معزوفات على قصائد نبطية ـ ج2"، و"الشعر النبطي وشعر الفصحى" للدكتور غسان الحسن، إلى جانب الطبعة الثانية من كتاب "وقفات" للأديب الراحل حمد بوشهاب.

0 التعليقات:

إرسال تعليق