الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

مهرجان طيبة الدولي

مأمون الحجاجي: مهرجان طيبة الدولي يتجه إلي أفريقيا



(النيل في ثقافة شعوب حوض النيل ... رؤية واستشراف عنوان الدورة الثالثة)

لمهرجان طيبة الثقافي الدولي الثالث الذي ينعقد بالمشاركة بين محافظة الأقصر واتحاد كتاب مصر برعاية وزارة الثقافة ويرأس هذه الدورة الأديب محمد سلماوي ويتولي الشاعر/ مأمون الحجاجي أمانته العامة وقد تكونت الامانة بين أدباء محافظة الأقصر ومجلس ادارة اتحاد الكتاب وستنعقد هذه الدورة في الفترة ما بين 17إلي 21 يناير 2011، وسيصدر عن المهرجان كتاب عن الابحاث الخاصة بالمحور العام وأخري عن ابداعات أدباء الأقصر كما يصدر ديوان للشاعر الكبير/ فراج العيني وآخر تحت عنوان ديوان النيل لأشهر القصائد التي كتبت عن النيل يتولي الشاعر/ احمد سويلم والدكتور جمال التلاوي جمعها كما يتولي الشاعر عبده الزراع اللجنة الاعلامية للمهرجان ومعه الصحفي طارق الطاهر والصحفي عمرو رضا سيتم دعوة المهتمين.

في هذا الحوار مع الشاعر مأمون الحجاجي أمين عام المهرجان نتعرف علي المزيد من التفاصيل عن هذه الفعالية الدولية.....

> ما الجديد في المهرجان هذا العام؟

التوجه صوب أفريقيا، لنتفق أننا نسينا هذا المنشأ الذي بمثابة جذرنا الأساسي، بالإضافة لجذور أخري، والتوجه لافريقيا هو بمثابة الدرع الذي نلوذ به للمستقبل الذي يبدو غامضا. وهذا التوجه أيضا يحمل في طياته سياسة واقتصادا ولايمكن الولج إليهما إلا من خلال منظور ثقافي.

سيتم هذا العام افتتاح قصرين للثقافة الأول لمدينة الأقصر وهو أكبر قصر للثقافة علي مستوي مصر، وكذلك قصر ثقافة بهاء طاهر الذي يدعي هذا الأديب إليه بصفته ضيف شرف للمهرجان لدعمه الدائم للحركة الثقافية في الأقصر، كما ستتم دعوة كل من دكتور أحمد شمس الدين الحجاجي كرمز وقيمة تثري المهرجان، ودكتور عبد الحميد إبراهيم كابن للمحافظة، يصدر كتابان لأبناء الأقصر بمناسبة المهرجان

> ما المحاور الأدبية والفنية التي يمكن أن تناقش في مهرجان يحمل عنوان ثقافة حوض النيل؟

بداية هو النيل يا سيدتي الذي يظل محورا لاهتمامنا لكونه شريانا للحياة فكانت المحاور الخاصة بالمهرجان تحتفي بالنيل بكل مفرداته التاريخية والجغرافية والثقافيةبصفة عامة، ولا يمكنني أن أحددها الآن لكون لجنة الأبحاث لم تقرها بعد.

> ما الجهات المشاركة في إعداد المهرجان؟

ينعقد مهرجان طيبة الثقافي الدولي هذه الدورة وفي دورتيه السابقتين بمشاركة كل من محافظة الأقصر واتحاد كتاب مصر، وتمت مخاطبة كل من وزارة الثقافة والخارجية والتعاون الدولي، وقد سبق لوزارة الثقافة دعم المهرجان في دورتيه السابقتين بمبلغ مائة ألف جنيه، وتتحمل محافظة الأقصر كل نفقات المهرجان.

> ما الدول المشاركة في المهرجان؟

دول حوض النيل التسع.

> سبق لك أن اعتذرت عن أمانة المهرجان، لماذا وافقت هذه الدورة، خاصة أنها بدأت بالعديد من المشاحنات؟

يا سيدتي، هلا اخبرتني بعمل يتم بلا خلاف، فهذا طقس ثقافي وجدل عبقري يهدف في الأساس لخلق مهرجان ثقافي لصالح عام وغاية نبيلة ولأن اختلاف وجهات النظر أمر لا سبيل لمنعه، وحينما شعرت بأنني لاأستطيع أن أقدم عطاء يرضيني تركت الفرصة لمن هو أفضل مني.

> لماذا تقتصر أمانة المؤتمر دائما علي الشعراء فقط، رغم أن الأقصر بها العديد من المواهب الإبداعية في كل المجالات الفنية والأدبية؟

التفرقة ظالمة فالمبدع هو المبدع والعمل الثقافي هناك من يحمله علي كتفه، ونحن في الجنوب لا ننظر للأمر هكذا وأظنه كذلك في كل أنحاء مصر. الأمين العام هو الكتف التي يصعد عليها المهرجان، هو المنفذ لرؤية الأمانة ولتقديمها للآخرين.

> انتهت الدورة السابقة للمهرجان بالعديد من الانتقادات والاتهامات التي ظهرت علي صفحات الجرائد، فما تعليقك علي ذلك؟

الأخطاء غير المتعمدة التي أثارت حفيظة البعض يجب النظر إليها ورصدها لمنع تكرارها وللتصدي لمرتكبيها والمحاولة الجادة لإصلاحها.

> وهل من الطبيعي أن ينتهي كل عمل كبير وهادف بهذه الأخطاء؟

يدار المهرجان بشكل جمعي، الأمانة لها أن تختلف وتتفق ويكون لها رأي واحد معلن.

> بماذا يتميز مهرجان طيبة الدولي عن باقي المهرجانات والفعاليات الثقافية؟

ربما حالة الود والحب التي يدار بها العمل، فهناك عدد كبير من الأدباء يبذلون جهودًا ضخمة لإنجاح المهرجان منهم: الشاعر أحمد فؤاد جويلي صاحب المقترح الذي يدور المهرجان حوله، وكذلك مساهمة الأساتذة حشمت يوسف، أسامة البنا، أشرف الخمايسي، الضوي محمد الضوي، النوبي عبد الراضي، خالد حلمي الطاهر بجهودهم المضنية لإنجاح المهرجان، فضلا عن الدور الذي يقوم به فرنسيس أمين الأثري الكبير الذي يدعم المهرجان دائما بكل الأوجه، وكذلك تقديمه لمعرض صور الأقصر من 100 عام، ويقوم بشرحها لضيوف المهرجان.

> أخيرا هل المهرجان أثر بالسلب عليك كشاعر له إنتاجه المتميز؟

بالعكس، فحالة القلق والعمل المستمر والاجتماعات التي أعيشها هذه الأيام لا يعينني عليها إلا كتابة الشعر، وأنا الآن في انتظار صدور ديوان جديد بعنوان (رقية)، عن سلسلة أصوات أدبية بالهيئة العامة لقصور الثقافة.

بقلم : نور الهدي عبدالمنعم

0 التعليقات:

إرسال تعليق