حاورتها: نهاد شلبى -سونيا القويسنى
الشاعرة فاطمة الزهراء فلا عملت فى الساحة الأدبية أكثر من ربع قرن وهى صاحبة أول صالون أدبى فى القرية المصرية وهى قرية ميت غريطه-مركز السنبلاوين كما انضمت لعضوية اتحاد كتاب مصر قبل أن تصبح عضوا ًفى مجلس الإدارة كسكرتير عام للاتحاد وأخيرا ً وبعد عطاء متواصل تبوأت مكانها كرئيسة إتحاد كتاب مصر بالدقهلية بعد اعتماد القرار من الكاتب محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر وأمين عام اتحاد الكتاب العرب كأول سيدة في هذا المنصب وكان لـ المنصورة سيتي هذا اللقاء معهاحيث حاولنا أن نقترب من عقل وفكر السيدة التي أعطت ربع قرن من عمرها من أجل الثقافة والمثقفين.
المنصورة سيتى: ماهو دور ونشاط اتحاد كتاب مصر بالدقهلية ؟
يسعى الاتحاد دائماً الى إقامة الأمسيات الثقافية التى تعرف الجمهور بالشعراء والمبدعين فى كافة مجالات الشعر والقصة كما انه جهة ثقافية تساعد المبدعين على الالتحاق بالاتحاد والحصول على الخدمات المميزة كالمعاشات والإعانات.
المنصورة سيتى: هل للإتحاد دور فى تبني المواهب الشابة؟
منذ أن توليت منصبي كرئيس لاتحاد الكتاب و أنا أسعى دائماً لتبني المواهب ورعايتهم ونحاول الوصول لأكبر قاعدة ممكنة من المواهب الشابة ومساعدتها على اكتساب الخبرة والاحتكاك بالشعراء الكبار.
المنصورة سيتى: بعدما ترأستى منصب رئيس اتحاد الكتاب ما هى العوائق التى تواجه في سبيل تطوير عمل الاتحاد وزيادة فاعليته؟
هناك مشكلة يواجهها الاتحاد الآن وهى أن المقر الذى يوجد به الاتحاد حاليا في منطقة بعيدة نسبيا ً ويعزل الأدباء عن الحركة الثقافية فالمقر لايصلح لأن يكون مكان لنشر الثقافة فأحلم بمكان يليق بأعضاء اتحاد الكتاب بالدقهلية وأقترح مكان مثل نادي العاملين بالمحافظة وتخصيص جزء فيه لإقامة مكان مميز وأتمنى أن يكون مثل اتحاد كتاب الشرقية الذى يتبناه المحافظ ويصدر على نفقة المحافظة سلسلة "خيول أدبية".
المنصورة سيتى: وما الذى تنوين تقديمه للإتحاد فى خطتك القادمة؟
أسعى دائماً الى إزالة الفجوة بين شعراء مصر وأن يستضيف الاتحاد نقادا ً من القاهرة لمناقشة كتب الأدباء والشعراء بالدقهلية من أجل وضع الكاتب والأديب فى الأقاليم تحت مجهر الإعلام ليأخذ دوره المنوط به فى الحياة الأدبية .
الى جانب ذلك يسعى الاتحاد الى تجميع أكبر عدد من المبدعين الشبان وإلحاقهم بالاتحاد.
كما نسعى لعمل بروتوكول تعاون بين اتحادات الفروع على مستوى الجمهورية ليتعرف الأدباء على بعضهم البعض وتنظيم مؤتمر يحمل عنوان ( أدباء الأقاليم ودورهم فى الحياة الثقافية ) ويهدف ان يكون لكل مبدع دوره فى الحياة الثقافية واظهار كتبه لكى يتعرف عليها الجمهور ويتحمس له الناشرون.
المنصورة سيتى: ما هى مشاكل الشعراء التى تلمسينها بحكم قربك منهم؟
يعانى الشعراء من مشاكل حيث أن معظمهم وصل الى سن المعاش وأناشد اللواء سمير سلام بأن يلتقي بالكتاب والشعراء والتعرف على مشاكلهم من قرب واتاحة الاعانات لكى ينعموا بحياة كريمة.
لمنصورة سيتى: هناك العديد من الشعراء يواجهون مشكلة عدم قدرتهم على النشر .. هل للإتحاد دور حل هذه المشكلة؟
عملية النشر تحتاج الى نفقات كبيرة وتحتاج الى دعم من جهات عديدة كرجال الأعمال ان يهتموا بأن يصلحوا من شأن الكاتب وكذلك دور المحافظة فى دعمها الدائم للاتحاد للتصدي لمثل هذه المشاكل وأطالب رؤساء الأحياء بإقامة خيمة ثقافية دائمة لممارسة كافة الأنشطة الشبابية ولكي يعبر الكل عن نفسه وذلك أبسط الأمور.
المنصورة سيتي: فى رأيك .. هل يوجد قصور فى عملية نشر الثقافة بالقرى؟
بالطبع توجد العديد من نواحي القصور ولكنها ناتجة عن إعاقة مراكز الشباب ولا دخل للإتحاد بمشاكل القرى ولكن نسعى لتقريب الفجوة وازدهار الثقافة بوجه عام وتحسين وضع الكاتب فى الأقاليم.
المنصورة سيتى: بصفتك المسئول الاعلامي بمكتبة مبارك بالمنصورة.. ما الدور الذى تقدميه من خلال هذا المنصب من أجل الرقي بالمستوى الثقافي في المنصورة؟
المسئول الإعلامى يعمل في إطار منظومة اجتماعية وثقافيه يعمل من خلالها على إقامة ندوات متعددة تنادي بفكر عميق للشباب وتعميق الإنتماء لديهم وأسعى إلى تقديم دوري بكفاءة.
المنصورة سيتى: ما الذى تطمح اليه الشاعرة فاطمة الزهراء؟
أطمح لأن يكون هناك مركز إعلامي للتسويق لإبداع الكتاب ويتكسبون منه وتتساءل لماذا لا يقام مبنى كقاعة تؤجر وتدر عائدا ًماديا ًوبه مقر لائق للإتحاد بدلاً من الإيجار السنوي الذى يضيع هباء ولا يستفيد منه الأدباء.
0 التعليقات:
إرسال تعليق