السبت، 1 يناير 2011

ماذا قال إحسان ؟


مح

إحسان عبدالقدوس وأعماله
يط – سميرة سليمان

تحل اليوم ذكرى ميلاد الصحفي والروائي المصري إحسان عبد القدوس ، والذي آمن بقيم الحب والحرية لحياة الإنسان .. السطور القادمة تحوي كبسولات من فكره ومعاركه .

- الحب يولد من لاشىء ويموت بأى شىء

- اسألوا الظروف...لا تسألوا الناس.

- لقد كتبت أكثر من ستمائة قصة، ولا يمكن أن أكون بطلها كلها بحكم الواقع الزمني الذي تستغرقه أحداث كل قصة، بالقياس إلى العمر الذي عشته كإنسان، إن البطل الحقيقي لكل قصصي هو المجتمع الذي وقفت أطل عليه، وأسجل بقلمي في صراحة وصدق ما كان يعانيه من أمراض.

- في حياة كل منا وهم كبير اسمه الحب الأول لا تصدق هذا الوهم حبك الأول هو حبك الأخير

- أنا إنسان مستسلم لقدره إلى حد السذاجة! ولعل هذا راجع لظروفي الخاصة التي فرضت علي أموراً لو لم أكن قوي الإيمان بالله صادق التسليم بالقدر لما استطعت تحملها.

- الحياة مبادئ ابحث عن مبادئك تجد حياتك

- الكتابة قضية عمري، بدونها لا أعرف كيف أعيش، العالم بدونها يصبح بلا معني، وكتابة القصة تسعدني اكثر من الكتابة في السياسة.

- لم أتمنَّ في حياتي مطلقا أن أتزوج امرأة تعمل، لأنني أدرك من البداية مسئولية البيت الخطيرة بالنسبة للمرأة"!!

- شئ اسمه الحب وشئ اسمه غريزة التملك..وبين الحب وغريزة التملك خيط رفيع جدا..إذا ما تبينته تكشف لك الفارق الكبير!!

- لقد استطعت التوفيق بين المتناقضات في حياتي بحيث لم تفسد شخصيتي كإنسان، ولم تقض على مواهبي كفنان وأديب.

- أنا كأديب لم يكن لي مثل أعلى، وإنما سعيت إلى أن أكون ما أستطيعه ككاتب.

- قبل أن تطالب بحريتك اسأل نفسك لأي غرض ستهبها؟!

- تاريخ مصر أنصف الراقصات ولم ينصف السياسيين!

- علمتني الحياة ألا أنظر إلى الأفراد باعتبارهم أشخاصاً قابلين للحب أو الكراهية، بل اعتبارهم تبعاً لمواقف إنسانية ذات تأثير اجتماعي مفيد أو ضار، وهذه النظرة إلى المواقف ورفضها أو التحمس لها جعلتني أقرب إلى الموضوعية في حكمي على الحوادث والأشخاص، وحمتني من الوقوف موقف العداء الشخصي من خصومي في الرأي طيلة حياتي، الأمر الذي كان يصعب فهمه على الكثيرين ممن يعرفونني معرفة شخصية.

- الإحساس بالمسئولية بأدق معاني كلمة المسئولية، ثم الحب بأشمل معاني الحب الذي يسع الزوجة والولد والعمل والصديق وحتى الخصم!! من هذين النبعين عرفت الموضوعية في حياتي فكرأً وسلوكاً.

- أنا لا أكتب عن الجنس فقط، ولكنني أكتب عن كل ما في الحياة التي يعيشها مجتمعي، لا اتناوله لذاته بل بهدف التحليل الواقعي لدوافع الإنسان التي تحركه نحو سلوك معين، فتفكيري في القصة يبدأ دائماً بالتفكير في عيوب المجتمع وفي العقد النفسية التي يعانيها الناس وعندما أنتهي من دراسة زوايا المجتمع أسجل دراستي في قصة.

- هدف قصصي أن يسخط الناس ولكنهم بدلاً من أن يسخطوا على أنفسهم وبدلاً أن يسخطوا على المجتمع سخطوا على الكاتب أي سخطوا عليَ أنا .. ولكني كنت مؤمناً بأن مع استمراري وتصميمي سينقلب السخط علي إلى سخط على عيوب المجتمع ومن ثم يبدأ الناس في التعاون على إصلاح ما بأنفسهم.

- ليس هناك حرية مطلقة، فأكثرنا حرية هو عبد للمبادئ التي يؤمن بها وللغرض الذي يسعى إليه وأننا حينما نطالب بها فلكي نضعها في خدمة أهدافنا.

- أنا لا احب تجريح الآخرين، حتى لو جرحوني ولا أقبل لنفسي مقعداً لم أسع إليه طيلة عمري، هو مقعد القاضي الذي يحكم على الغير حتى في مجال الأدب والنقد.

- إنني احترم المرأة، فهي أم الحياة وهي الأرض الخصبة التي بدونها لا تتحول بذرة إلى أشجار مثمرة، ومن هنا فإن غضبي لأي امتهان لكرامة المرأة يتحول إلى ثورة داخلية.

- إن احداً لا يريد ان يضحي من أجل مصر، ولا عمل يمكن أن يتم ولا خطوة يمكن أن نخطوها، إلا إذا كانت هناك تضحية، وتضحية أكبر ضخامة من الظلم الذي تعانيه مصر، فالفقير لا يملك ما يضحي به، والغني لا يرد أن يصبح فقيراً، والسجين لا يستطيع أن يقوم من رقدته، والحي لا يريد أن يكون ميتاً ولا شهيداً، وإذا أردتم لمصر شيئاً، فضعوا الرءوس في حبال المشانق، ثم اهتفوا بسقوط الظلم.

- إن إحساس البشر كعدسات آلات التصوير، بعضها يفتح ويغلق باستمرار ليلتقط ما حوله من صور الجمال والقبح فتتأثر به النفس، وبعضها يفتح ويغلق بالمحاولة والحاح الظروف المحيطة بالنفس، وبعضها يظل مغلقاً أمداً طويلاً لا تتأثر النفس خلاله بصور الحياة ولا تلتقط منها شيئاً.

- إن الذين يبحثون عن الراحة في مكان هادئ، مخطئون، فالهدوء لا يريح، بالعكس إنه أكثر إرهاقا للأعصاب وللعقل من الضجيج، فالراحة الحقيقية هي أن ترتاح من نفسك، أن تجد ما يشغلك عنها.

- الخيال لا يحده شئ إلا ما تحتفظ به في رأسك من معلومات، فإذا لم يكن في رأسك معلومات عن موضوع ما، تساوى خيالك حول هذا الموضوع بخيال الأطفال.

** إحسان عبد القدوس ( 1 يناير 1919 - 12 يناير 1990) ، نال جائزة الدولة التقديرية وجائزة الإستحقاق في الآداب، من أشهر أعماله "في بيتنا رجل"، "لن أعيش في جلباب أبي"، "الرصاصة لا تزال في جيبي"، "أنا حرة" ، "حتى لا يطير الدخان"، وغيرها.

0 التعليقات:

إرسال تعليق