الاثنين، 3 يناير 2011

نجاة ياسين مبدعة عربية تستحق الإشادة


استطاع الناقد والأديب مجدي نجم والشاعر والمترجم عبده الريس أن يكونا نجما الليلة التي أضاءت سماء المنصورة بأشعار الشاعرة المغربية نجاة ياسين ومناقشة ديوانها ( وجهتي قلبك ) والصادر عن سلسلة أدب الجماهير والتي يشرف عليها فؤاد حجازي في حضور نخبة كبيرة من شعراء وأدباء الدقهلية الذين امتلأت بهم قاعة فندق ميراج , كان فؤاد حجازي يتوسط القاعة باعتباره واحد من صناع المبدعين في العالم العربي وهاهومحمد خليل ومصباح المهدي وخيرت حماد وعلي عوض ومحمود الهايشة وشيماء عزت وشويكار سعد وأسماء عبد الفتاح وعلي عبد العزيز ومحموداسماعيل والشاعر عصام كامل , ومعذرة لمن لم أذكر اسمه।في البداية تألق مجدي نجم وبدا في أجمل حالاته وصال وجال وانتفض وأكد علي روعة الاحساس الصادق وعاطفة الأنثي المتأججة لدي نجاة ياسين العربية التي تعاني أحيانا من سطوة المجتمع الذكوري لكنها متمكنة من أدواتها وساعدها في ذلك ثقافتها الواسعة كما ضرب أمثلة من التاريخ لشاعرات مثل الخنساء والولادة بنت المستكفي لكنه في النهاية صوت شعري أثبت جدارته في الوصول للمتلقي , كما قال عبده الريس في قراءته للديوان بأن الشاعرة في الجزء الأول كانت شيئا مخالفا تماماعن الجزء الأخير حيث نضجت أكثر وتعددت القضايا التي ناقشتها كما قال أنها متأثرة كثيرا بنزار قباني وهذا ليس عيبا ... قدمت للندوة الشاعرة الجميلة هبة عبد الوهاب زوجة الشاعر محمود اسماعيل التي قدمت عددا من المداخلات التي أثرت الندوة ونجاة ياسين تشعرك بأنها عاشقة لتراب الوطن هكذا علمها الفراق وعلم علي قلبها ببصمات لا تمحي مهما مر الزمن , وعشق الوطن علمها عشق الحبيب فأصبح القبلة والمراد تقول في واحدة من أجمل قصائدها أوهل من مثلك

عبارة ..كهاته

تكفي.

للصمود أمام

إعصار شوقي

ولهفي؟؟

عينيك..وطني

قلبك ..سكني

مراكب حبك الحالمة

وجهتي

و قلبي ..دليلي

و بوصلتي

دخلتني..غازيا

أضرمت ..النار

في غاباتي

أيقظت أشواقي

حركت سكناتي

كيف بربك

أحبك ..تكفي؟؟

حبك..اخترق مسامي

يجري في عروقي.

يشربني..

يلبسني..

قلبي..يرتعش

عشقك يدثرني

وتظن..أحبك

ستكفيني؟؟

أحبك..أعشقك

تلك.. فقط البداية

مملكة عشقي

جبالها وعرة

و أمواج بحرها

..عاتية

لا يكفيها..احتراف الحب

أسوارها عالية

لا يدخلها..فاتحا

إلا من صدق في حبي

لهذا سيدي

أحبك..

توقفت الشاعرة عن الكلام المباح بعد أن أذن الديك وصاح لكنها تركت قلوبنا معلقة بالرياح

أما مفاجأة الحفل فكان المطرب والملحن مختار سليمان الذي جعل الحضور في حالة انتظار دائم لفقرته , وتحية لفندق ميراج وإدارته الواعية ياسر غالي وسليمان صبري


0 التعليقات:

إرسال تعليق