الاثنين، 13 ديسمبر 2010

آمال قناوي تظفر بجائزة بينالي القاهرة

اليابان تحل ضيف شرف على الدورة الثانية عشرة من البينالي الذي شارك فيه 78 فناناً من 45 دولة.

في إطلالة مهمة لفنون الشرق الآسيوي استضيفت الدورة الثانية عشرة لبينالي القاهرة الدولي التي افتتحت الأحد دولة اليابان ممثلة في الفنان الياباني يوشيتومو نارا ضيفاً للشرف.

وصرح ماساتو فورويا مدير مكتب المؤسسة اليابانية في القاهرة أن مؤسسة اليابان تشعر بالفخر للمشاركة في بينالي القاهرة الدولي من خلال الفنان يوشيتومو نارا.

وقال "المشاركة تُعد أحد أهم الأهداف التي تسعى المؤسسة اليابانية لتحقيقها لجذب الأنظار على المستويين الإقليمي والعالمي إلى الفن والثقافة في اليابان، داعياً الفنانين لتوجيه أنظارهم شرقاً لتوطيد أسس التعاون مع الفنانين اليابانيين، ودور العرض، والمتاحف الفنية باليابان".

ويشارك في الدورة 45 دولة من مختلف بلدان العالم بإجمالي عدد فنانين 78 فناناً يقدمون إبداعاتهم في مختلف مجالات الفنون التشكيلية، تستضيفها قاعات عرض قصر الفنون، ومتحف الفن المصري الحديث، ومركز محمود مختار الثقافي.

في إطلالة مهمة لفنون الشرق الآسيوي استضيفت الدورة الثانية عشرة لبينالي القاهرة الدولي التي افتتحت الأحد دولة اليابان ممثلة في الفنان الياباني يوشيتومو نارا ضيفاً للشرف.

وصرح ماساتو فورويا مدير مكتب المؤسسة اليابانية في القاهرة أن مؤسسة اليابان تشعر بالفخر للمشاركة في بينالي القاهرة الدولي من خلال الفنان يوشيتومو نارا.

وقال "المشاركة تُعد أحد أهم الأهداف التي تسعى المؤسسة اليابانية لتحقيقها لجذب الأنظار على المستويين الإقليمي والعالمي إلى الفن والثقافة في اليابان، داعياً الفنانين لتوجيه أنظارهم شرقاً لتوطيد أسس التعاون مع الفنانين اليابانيين، ودور العرض، والمتاحف الفنية باليابان".

ويشارك في الدورة 45 دولة من مختلف بلدان العالم بإجمالي عدد فنانين 78 فناناً يقدمون إبداعاتهم في مختلف مجالات الفنون التشكيلية، تستضيفها قاعات عرض قصر الفنون، ومتحف الفن المصري الحديث، ومركز محمود مختار الثقافي.

وفاز بالجائزة الأولى وقيمتها 100 ألف جنيه ـ جائزة النيل الكبرى ـ المصرية آمال قناوي التي قدمت ما يمكن أن نطلق عليه عرضاً مطبخياً، حيث جهزت مطبخاً متكاملاً ووقفت تطبخ شرائح الدجاج وتسوي المعكرونة والأرز على خلفية مطبخية بامتياز، لكنها بالطبع تحمل رؤية جمالية، حيث توزعت لوحات صغيرة على جدرانه.

وفاز بالثلاث جوائز الأخرى للبينالي الأولى السويدية ناتالي ديوربيرج التي قدمت مجموعة فيديو يجسد العلاقة البدائية التكوينية الأولى لجسدي المرأة والرجل وعلاقتهما، إلى جانب أعمال متداخلة للجسد الأنثوي بطريقة متخيلة ومغايرة.

وفاز بالجائزة الثانية المغربي منير فاطمي الذي قدم عملاً مركباً استخدم فيه فنون النحت والفيديو والتصوير الفوتوغرافي والتصوير الزيتي والرسومات، حيث يبدي جرأة كبيرة في استغلال إمكانيات هذه الوسائط وخواصها ليثير تساؤلات وإشارات لاذعة عن سطوة القوة ومظاهر التطرف الديني والسياسي.

وتقاسم الجائزة الثالثة انابيل ضو الأميركية من أصل لبناني التي قدمت لوحات غامضة؛ نقاطاً سوداء وخرقاً على مساحات مكتوبة بشل باهت على ورق أبيض، وكود زاني شيوراي من زيمبابوي والذي كشفت ملصقاته عن هموم سياسية واجتماعية وثقافية واقتصادية تخص زيمبابوي فهناك بشكل يثير الاستهزاء في النفس ملصق ما يمثل شخصية وزير الثقافة وآخر لرجل مسلح تعكس شخصيته وزير الدفاع وآخر لوزير المالية..إلخ.

وضمت لجنة التحكيم الدولية المكونة من: الفنانة الأسبانية/ روزا مارتينيز "رئيساً" وعضوية كلٌ من فوميو نانجو "اليابان"، جيويا موري "إيطاليا"، فوليا ارديمسي "هولندا"، جورج كنج "أميركا"، نازلى مدكور "مصر"، جيراردو موسكويرا "كوبا".

0 التعليقات:

إرسال تعليق