| |||||
سلفانا سلمانبور تدعو إلى مزيد من العلاقات بين الثقافات المختلفة التي تجتمع على أرض الإمارات. | |||||
روز الزهراء | |||||
كتب ـ إسلام أبو شكير | |||||
عرّفت الشاعرة الإماراتية الهنوف محمد جمهور نادي الشعر في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بضيفة الأمسية التي احتضنها النادي في مقره في الشارقة الأحد 26/12/2010 بالقول إنها شاعرة الإحساس والتصوف سلفانا سلمانبور الإيرانية التي أمضت في الإمارات 23 سنة مشاركة في الشأن الثقافي، فهي مؤسسة لمنتدى الأدب الفارسي في الإمارات، ومعدة لبرنامج "ليالي الشعر والأدب الفارسي" في محطة عين دبي الموجة الفارسية، ومترجمة لكثير من النصوص الأدبية الإماراتية إلى اللغة الفارسية. وبالمقابل فقد ترجمت قصائدها إلى العربية على أيدي عدد من المترجمين. أما مؤلفات سلمانبور فذكرت الهنوف محمد بعضها مثل "على ارتفاع الخيال"، و"نبض الورق"، و"الأغنية المضادة"، و"نيزوا ـ الضباب" وهي موسوعة لشعراء مدينة "عوض" الإيرانية مسقط رأس الشاعرة. بدورها ألقت سلمانبور كلمة باللغات الثلاث (الإنكليزية، والفارسية، والعربية) دعت فيها إلى مزيد من العلاقات بين الثقافات المختلفة التي تجتمع على أرض الإمارات، مؤكدة أن ما تشهده الإمارات هو ظاهرة فريدة يجب العمل على تعميقها وتفعيلها. ثم ذكّرت بالتاريخ العريق للثقافتين العربية والفارسية، ورأت أن عملية تفعيل العلاقة بين هاتين الثقافتين يجب ألا تقتصر على الأنشطة العابرة كالأمسيات والمهرجانات، بل لا بد من الاهتمام بالكتب والمنشورات أيضاً. ثم ألقت الشاعرة الإيرانية عدداً من نصوصها باللغة الفارسية، فيما تولت الهنوف محمد قراءة الترجمة العربية التي أنجزها كل من د. شهاب غانم، وعبداللطيف الزبيدي، وعماد هلالي. وكان واضحاً أن تجربة الشاعرة تستحق مزيداً من الاهتمام، لعمقها، ونضجها. ومما ميز هذه التجربة التصاقها الحميم بالإنسان وقضاياه، مع تركيز خاص على عاطفة الحب من منظور المرأة. وقد لفت النظر لدى الشاعرة أنها كانت تسعى على الدوام إلى أن تعطي هذه العاطفة قيمتها من خلال تجسيدها في مواقف يومية وتفاصيل صغيرة تتسم بالدفء والشفافية والقدرة الفائقة على التأثير. تقول في نص لها بعنوان "سيمفونية الحب": أتمنى لو أقدر أن أعزف الموسيقى كيما تختلط ألحان دقات قلبي في حضور ذكراكبالموسيقى عندئذٍ يمكنك أن تسمع سيمفونية الحب. |
الاثنين، 27 ديسمبر 2010
شاعرة إيرانية تحيي أمسية دافئة في نادي الشعر بالشارقة
مرسلة بواسطة
الشاعرة
في
11:39 ص
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook
0 التعليقات:
إرسال تعليق