لا تزال تحقيقات الأمن متواصلة للعثور على سارق لوحة "زهرة الخشخاش" التي أبدعها الفنان العالمي فان جوخ، وتشمل التحقيقات التي بدأت منذ فجر اليوم بالمتحف كل العاملين ومديرته الفنانة ريم بهير، حسبما صرح ا لفنان د. شوقي معروف رئيس الإدارة المركزية للمتاحف والمعارض، وهو يخضع أيضا للتحقيق إلى جانب الفنان محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية.
. صلاح المليجي رئيس الإدارة المركزية للمتاحف والمعارض، قال أن وزارة الثقافة على علم بأن أجهزة الإنذار والحريق وكاميرات المتحف لا تعمل، مؤكدا أن تقارير شهرية كانت تصل للوزارة بالمعنى نفسه وتفصل ما ينقص المتحف لتأمينه، وهي ترفع أولا لرئيس قطاع الفنون التشكيلية، والذي يرفعها بدوره للوزير، وكان هذا يتم منذ تولى الفنان د. صلاح المليجي رئاسة الإدارة في أكتوبر عام 2006، وحتى نهاية إدارته لها في يوليو عام 2009.
وكانت حالة من الطمأنينة سادت بعد أن أعلن وزير الثقافة الفنان فاروق حسني أمس في بيان صدر عن مكتبه بأن أجهزة الأمن عثرت على اللوحة بعد ساعات قليلة من سرقتها من المتحف؛ حيث تم ضبطها بحوزة شاب إيطالي حاول تهريبها للخارج، وجاء بالبيان أن الوزير نسق مع وزير الداخلية اللواء حبيب العادلي وتم رصد منافذ مصر البرية والبحرية والجوية، والتركيز على الجنسيات المشتبه فيها التي زارت المتحف وعددهم لم يتجاوز 11 فردا.
وجاء بالبيان أنه تم الاشتباه بالشاب الإيطالي وفتاة كانت بصحبته بالمطار بعد أن لاحظ أحد العاملين أنهما قبيل انتهاء زيارتهما للمتحف، توجها إلى دورة المياه ثم غادرا المتحف فورا، أما باقي الزائرين فكانوا من الأسبان وتم تفتيشهم قبل الخروج من المتحف عقب إكتشاف السرقة.
ولكن المفاجأة أن الوزير ظهر على شاشة التليفزيون يفيد بأن معلومات استعادة لوحة "زهرة الخشخاش" وردت من قبل الفنان محسن شعلان، وقد أبلغه بها في اتصال تليفوني، واتضح أنها "غير دقيقة، ولم تتأكد حتى الآن من الجهات المختصة" ؛ حيث ما زالت الاجراءات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث لاستعادة اللوحة المسروقة.
اللوحة المسروقة "زهرة الخشخاش" رسمت بالألوان الزيتية على القماش في عام 1886، والتي تحمل توقيع الفنان، يقدرها البعض بأكثر من 50 مليون دولار ولكن آخرين يؤكدون أنها تنتمي للإبداع العالمي الذي لا يقدر بثمن ، وهي بحجم 64 سنتيمتر × 53 سنتيمتر. وقد وضعت في متحف محمد محمود خليل وحرمه في غرفة منفصلة، وأمامها صفان من المقاعد كي يجلس الزائرين لتأملها، وهي اللوحة الوحيدة مع لوحة "المستحمات" لبول جوجان اللتان خصص لهما المتحف قاعة خاصة للعرض.
واللوحة تعرضت لعملية "سرقة غامضة" عام 1978، وأعيدت بعدها بقليل إلى المتحف بطريقة "أكثر غموضاً"، وهو ما جعل البعض يقول إن "الغرض من السرقة كان نسخ اللوحة، وأن الموجودة هي النسخة المقلدة، والأصلية هربت إلى الخارج". وقد تأكد بعد ذلك عدم صحة هذا الاعتقاد؛ لأن قطاع الفنون التشكيلية يمتلك أجهزة فحص دقيقة تأكدت من أن اللوحة الموجودة بالمتحف هي الأصلية.
. صلاح المليجي رئيس الإدارة المركزية للمتاحف والمعارض، قال أن وزارة الثقافة على علم بأن أجهزة الإنذار والحريق وكاميرات المتحف لا تعمل، مؤكدا أن تقارير شهرية كانت تصل للوزارة بالمعنى نفسه وتفصل ما ينقص المتحف لتأمينه، وهي ترفع أولا لرئيس قطاع الفنون التشكيلية، والذي يرفعها بدوره للوزير، وكان هذا يتم منذ تولى الفنان د. صلاح المليجي رئاسة الإدارة في أكتوبر عام 2006، وحتى نهاية إدارته لها في يوليو عام 2009.
وكانت حالة من الطمأنينة سادت بعد أن أعلن وزير الثقافة الفنان فاروق حسني أمس في بيان صدر عن مكتبه بأن أجهزة الأمن عثرت على اللوحة بعد ساعات قليلة من سرقتها من المتحف؛ حيث تم ضبطها بحوزة شاب إيطالي حاول تهريبها للخارج، وجاء بالبيان أن الوزير نسق مع وزير الداخلية اللواء حبيب العادلي وتم رصد منافذ مصر البرية والبحرية والجوية، والتركيز على الجنسيات المشتبه فيها التي زارت المتحف وعددهم لم يتجاوز 11 فردا.
وجاء بالبيان أنه تم الاشتباه بالشاب الإيطالي وفتاة كانت بصحبته بالمطار بعد أن لاحظ أحد العاملين أنهما قبيل انتهاء زيارتهما للمتحف، توجها إلى دورة المياه ثم غادرا المتحف فورا، أما باقي الزائرين فكانوا من الأسبان وتم تفتيشهم قبل الخروج من المتحف عقب إكتشاف السرقة.
متحف محمود خليل |
اللوحة المسروقة "زهرة الخشخاش" رسمت بالألوان الزيتية على القماش في عام 1886، والتي تحمل توقيع الفنان، يقدرها البعض بأكثر من 50 مليون دولار ولكن آخرين يؤكدون أنها تنتمي للإبداع العالمي الذي لا يقدر بثمن ، وهي بحجم 64 سنتيمتر × 53 سنتيمتر. وقد وضعت في متحف محمد محمود خليل وحرمه في غرفة منفصلة، وأمامها صفان من المقاعد كي يجلس الزائرين لتأملها، وهي اللوحة الوحيدة مع لوحة "المستحمات" لبول جوجان اللتان خصص لهما المتحف قاعة خاصة للعرض.
واللوحة تعرضت لعملية "سرقة غامضة" عام 1978، وأعيدت بعدها بقليل إلى المتحف بطريقة "أكثر غموضاً"، وهو ما جعل البعض يقول إن "الغرض من السرقة كان نسخ اللوحة، وأن الموجودة هي النسخة المقلدة، والأصلية هربت إلى الخارج". وقد تأكد بعد ذلك عدم صحة هذا الاعتقاد؛ لأن قطاع الفنون التشكيلية يمتلك أجهزة فحص دقيقة تأكدت من أن اللوحة الموجودة بالمتحف هي الأصلية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق